خطوط النواصر
تمت التحقيقات التي باشرتها السلطات الأمنية بالدار البيضاء في حجز عشرة أطنان و300 كيلوغرام من مخدر الشيرا يوم السبت الماضي. تتمثل جهود البحث الحالية في تتبع وتدقيق الأجهزة الاستخباراتية للعلاقات الخفية التي تربط المتهمين ببارونات مخدرات بطنجة وضواحيها، بالإضافة إلى استكشاف لقب “الرباطي” في التقارير التي يعمل عليها الجهاز الأمني.
وفقًا للمصادر فإن مساعد سائق الشاحنة التي تم ضبطها كان يقود بندقية صيد وقاوم رجال الأمن قبل أن يتم إطلاق النار عليه وإصابته بشكل قاتل من قبل فرقة مكافحة العصابات. تم دفنه مساء السبت في مقبرة أغطاس بالفنيدق، وكشفت التحريات الأولية أنه كان ينشط في مناطق معينة وكان يخطط للاستقرار بعد الزواج من فتاة إسبانية.
بالإضافة إلى ذلك، كان المتهم معروفًا بنشاطه في الهجرة غير الشرعية وتورطه في الاعتداءات والنصب على المهاجرين قبل أن ينضم إلى شبكات الاتجار الدولي في المخدرات. وفي إطار تعاون ميداني بين الشرطة والدرك الملكي، تم ضبط سيارتين محملتين بالمخدرات، مما أدى إلى تحييد المشتبه فيه بعد اندلاع إطلاق نار من جانبه تجاه قوات الأمن ومستعملي الطريق.
لحماية الحياة العامة، اضطرت فرقة مكافحة العصابات إلى استخدام القوة القانونية المناسبة، مما أسفر عن إصابة واعتقال المشتبه به.
