تسجيل الدخول

تطوان ….النيابة تنظر في قضية شحنة من المخدرات  من مخدر «الشيرا

حوادث
microtv23 نوفمبر 2022 مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تطوان ….النيابة تنظر في قضية شحنة من المخدرات  من مخدر «الشيرا

تطوان: خطوط العيون

أفادت مصادر بأن النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بتطوان قامت بالنظر، أول أمس الثلاثاء، في ملف مرور شحنة من المخدرات بلغ وزنها حوالي 600 كيلوغرام من مخدر «الشيرا»، تم ضبطها من قبل السلطات الإسبانية على متن سيارة، وذلك على مستوى باب سبتة، قبل مدة طويلة، حيث كان الملف لدى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من أجل التدقيق في الحيثيات والظروف.

واستنادا إلى المصادر نفسها، تم تقديم العديد من المسؤولين في المراقبة والتفتيش أمام النيابة العامة المختصة، ليتقرر إتمام البحث في الموضوع، وإعادة محاضر الاستماع إلى الفرقة الوطنية، قصد التدقيق أكثر في حيثيات مرور شحنة المخدرات على متن السيارة المذكورة، دون أن يتم ضبطها بنقطة العبور لدى السلطات المغربية.

وأضافت المصادر ذاتها أن الملف المذكور يتعلق بمرور سيارة محملة بكمية من المخدرات التي كانت مخبأة بعناية بتجويفات مصنوعة للغرض، حيث لم يتم ضبطها عند نقطة المراقبة باب سبتة، قبل أن تسقط في مراقبة روتينية للسلطات الإسبانية، حيث تم استخراج كمية المخدرات التي فاقت نصف طن من مادة «الشيرا»، كما تم كشف تزوير في وثائق السيارة من الحجم المتوسط.

وكانت السلطات المغربية رفعت من درجة التنسيق بين كافة المؤسسات المعنية، لمحاربة ظاهرة الهجرة السرية والاتجار في المخدرات، حيث سبق تفكيك شبكات إجرامية تنشط في المجال، وتقديم المتورطين إلى القضاء ليقول كلمته الفصل في القضايا المعروضة عليه، فضلا عن تكثيف الدوريات البرية والبحرية والجوية، لإجهاض كافة محاولات تهريب المخدرات، وحجز المعدات والتجهيزات المستخدمة في العمليات الإجرامية.

وفي موضوع المخدرات نفسه، تواصل جميع الأجهزة الاستخباراتية بالشمال استنفار مصالحها، طيلة الأيام القليلة الماضية، من أجل جمع كافة المعلومات المرتبطة بتصفية حسابات خطيرة بين شبكات الاتجار الدولي في المخدرات، حيث أصبحت جهات مستفيدة تحاول ترويج شائعات حول عدد من المسؤولين الكبار في الأمن، عل ذلك يخلط الأوراق ولا يتم الوصول إليها، أثناء تعميق البحث.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.