تسجيل الدخول

أحداث تقارير لجنة مركزية من مديرية السجون تحقق في واقعة سطوة مدان بالإعدام بالسجن المركزي

مجتمع
microtv13 نوفمبر 2022 مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
أحداث تقارير لجنة مركزية من مديرية السجون تحقق في واقعة سطوة مدان بالإعدام بالسجن المركزي

أحداث خطوط العيون بالرباط تقاريرلجنة مركزية من مديرية السجون تحقق في واقعة سطوة مدان بالإعدام بالسجن المركزي

خطوط العيون بالرباط

وقالت مصادر مطلعة، إن لجنة وافدة من مديرية السجون، يقودها مدير مركزي، حلت صباح الجمعة، وعلى وجه السرعة، بعد نشر موقع أحداث انفو، شكاية نزلاء يتعرضون لسطوة مدان بالإعدام، أصبح الآمر الناهي بالحي باء.

وقامت اللجنة بالتحقيق في الواقعة، ووقفت، استنادا لذات المصادر، على خطورة ما أصبح يعيش عليه النزلاء من عنف وتهديد من قبل المدان بالإعدام، حيث تم تنبيه لوضعه في الحبس الانفرادي، فيما لو واصل ممارساته.

وعبر عدد من النزلاء عن سعادتهم بهذا الإجراء، وبسرعة استجابة المديرية العامة للسجون، وتفاعلها إيجابا مع شكايته.

وكان السجن المركزي بالقنيطرة يعيش على وقع حالة غريبة، تعدت سلطات موظفي السجن، سببها سطوة أحد المساجين الملقب بابو كلثوم، على امور الحياة بالسجن .

وذكرت مصادر من داخل السجن المركزي، أن السجين المحكوم بالإعدام، أضحى هو الآمر النهائي في تدبير حياة المساجين، حيث يستغل سطوته لممارسة الرعب على المساجين، وأصبحت له سلطة تدبير العلاقة و النظام العام بينهم، سواء تعلق الأمر بالحياة داخل الزنازين أو بالفسحة أو مجال التطبيب.

كما يتميز هذا الشخص بالعنف الذي يبديه في كلامه و في حركاته علاوة على عدم اكتراثه لما يسببه من اذى لكل من لا يحترم قراراته .

وحسب ذات المصادر ، فسطوة السجين ابو كلثوم  وعنفه أصبح تثير حتى مخاوف بعض الحراس، بالحي “باء” الذي يأوي المساجين المحكومين بالإعدام خصوصاً، حيث يلتمس نزلاء هذا الحي من المندوب السامي بعث لجنة عن عجل للوقوف على معاناتهم مع هذا الشخص.

يذكر أن السجين المذكور أدين منذ أربع سنوات بعقوبة الاعدام، في قضية جثة المرأة التي قطعها ووضع أجزاءها بالقطارات، إنطلاقاً من مدينة سلا، و التي تم اكتشافها بكل من فاس و مراكش و مدن أخرى .

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.