أكادير…..منظمة حقوقية تطالب بإسقاط التطبيع مع إسرائيل على خلفية ارتكابها لجرائم حرب في غزة وإصرارها على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

MICROTV
سياسة
MICROTV1 ديسمبر 2023آخر تحديث : الجمعة 1 ديسمبر 2023 - 10:05 صباحًا
أكادير…..منظمة حقوقية تطالب بإسقاط التطبيع مع إسرائيل على خلفية ارتكابها لجرائم حرب في غزة وإصرارها على الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.

خطوط النواصر

المطالبة بإسقاط التطبيع مع إسرائيل على خلفية ارتكابها لجرائم حرب في غزة.

تطالب الهيئات الجهوية للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بجهة سوس ماسة، بإسقاط التطبيع مع دولة إسرائيل بعد ارتكابها سلسلة مجازر وجرائم حرب بغزة…ضد المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ ومرضى ومصابين…وبعد انتهاكاتها السافرة أثناء هذا العدوان، لحقوق الإنسان، وللمعاهدات الدولية والأعراف الكونية.
وتعلن هيئات المنظمة، على غرار الملايين من المناضلين الشرفاء عبر القارات الخمس، عن قناعاتها الآتية:

– إن الدولة التي تتحجج بالشتات وبمأساة إبادة عاشتها، لتبرير أحقيتها في اغتصاب أرض ووطن شعب آخر ظلما وافتراء ، هي دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

– والدولة التي تتحجج بالدفاع عن نفسها وهي ظالمة معتدية جعلت شعبا بريئا يعاني منها الأمرين لعقود ، من تشريد وتقتيل وانتهاك حقوق وانتهاك كرامة وانتهاك حرمات مساكن وانتهاك مساجد وشعائر وانتهاك مستشفيات وانتهاك تنقلات …. هي دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

*- والدولة التي في حربها، انكشف أمام أنظار العالم أن لا شرف لديها ولا ضمير إنساني، ولا احترام للأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية، تقاتل بأسلحة غير متكافئة وتقتل بأسلحة دمار محظورة دوليا وتقتل كل ما هب ودب من بشر وطير وحيوان، …هي دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.*

– والدولة التي جيشها يقصف بدم بارد، وبإصرار همجي، وبمتعة وحشية، وبسادية واضحة للعيان…يقصف المدارس والمستشفيات وتجمعات المدنيين وسيارات الإسعاف والأطباء والممرضين، والصحفيين والنازحين بعد إعطائهم الأمان للنزوح، والمساجد، والكنائس، وكل شيء….هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.
– والدولة التي يلبس جنودها قمصانا عليها صورة امرأة حامل ومكتوب تحت الصورة: بطلقة واحدة تقتل اثنين، …تلك دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

– والدولة التي يعتقل جيشها وشرطتها الأطفال والنساء ويعاملهم معاملة المجرمين والقتلة، وينكل بهم أثناء سجنهم أو خطفهم أسرى. والدولة التي تسجن طفلا عشرين عاما لأنه ألقى حجرا على مدرعة… تلك دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

– والدولة التي ثبت آلاف المرات أن إعلامها الرسمي وخطابات زعمائها و مسؤوليها لا تبث سوى الكذب والتضليل والتزييف للحقائق والبروباگاندا المبنية على شراء الضمائر الميتة من الصحافة العمياء الانتهازية…في حين تفضح كل وسائط التواصل الاجتماعي حقائق إجرامها الخبيث، ….هذه دولة لا تستحق شرف شرف التطبيع ولا التعامل معها.

*- والدولة التي جيشها يخطف جثت القتلى من الأبرياء لينتزع جلودهم ويمون بها بنك جلد لمواطنيه المستوطنين، ..هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.*

– والدولة التي تتفاخر مسؤولين وشعبا، بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ثم لا تجد حرجا في ذلك ولا عارا…هي دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.
– والدولة التي انفضحت مخططاتها التوسعية على حساب جيرانها، وانفضحت إديولوجيتها الظلامية الشريرة حتى أصبح شعبها مرفوضا وغير مرحب به في العديد من البلاد، وأحتى أصبح مسؤولوها جملة محل اتهام وموضع إدانة، في كل البلاد وفي كل المحافل الدولية…، والدولة التي يطالب وزير في حكومتها بإسقاط قنبلة نووية على غزة لمحوها بمن فيها…..، هي دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

– والدولة التي تؤكد حكومتها مرارا وشعبها صراحة على مرأى ومسمع من العالم على أن الفلسطينيين العرب المسلمين ماهم إلا حيوانات بشرية لا قيمة لها ولا لحياتها…والدولة التي تدرس في مدارسها أن العربي الجيد هو العربي الميت…هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

– والدولة التي يتبرأ منها الآلاف من مواطنيها اليهود المتدينين المسالمين، ويرفضون منددين ومتظاهرين، أن ترتكب المجازر باسمهم….هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.

*- والدولة التي تتجرأ بعض منظماتها أو بعض مسؤوليها إلى درجة مخاطبة الملوك خطاب الند للند دون حياء ولا توقير ولا مراعاة للأعراف الدبلوماسية أو للمبادئ الحضارية، وتتجرأ على فعل ذلك مع ملك مغربنا العزيز، الذي اشتهرت، كمثل نار على علم، مواقفه التسامحية والحضارية الراقية مع شعوب العالم أجمع…هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها.*

– والدولة التي يستحيل تعداد مساوئها حكومة وأجهزة وجيشا وشعبا أحيانا، ولا تكاد تذكر لها حسنة واحدة أينما حلت وارتحلت، والمجبولة بالفطرة على عض كل يد مدت إليها بالعطاء والإحسان، …هذه دولة لا تستحق شرف التطبيع ولا التعامل معها. وربما لهذا سميت كيانا صهيونيا…لأن لاشيء في هذا الكيان يشبه طبائع الشعوب والدول في العالم.

*وعليه فإن هيئات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان بجهة سوس ماسة تعلن ما يلي:*

– دعوتها إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل، لأن الضرر منها أقرب من النفع. ولأن الرأي العام العالمي جله أصبح ضد هذا الكيان النشاز.

– استنهاضها همم المنظمات وجمعيات المجتمع المدني ومسؤولي الأحزاب السياسية بالمغرب، إلى مناهضة التطبيع مع هذا الكيان الذي لا يعرف رحمة ولا إنسانية ولا احتراما ولا توقيرا ولا عهدا ولا شرفا.

– تنديدها بأي خطاب يصدر عن مسؤولي هذا الكيان، يمس عن قصد أو عن غيره، أيا من مقدساتنا الأصيلة الله والوطن والملك. ولا يحترم التوقير الواجب لملوك الدول ورؤسائها عملا بالأعراف الدولية.

– اعترافها بوجود مواطنين يهود، مسالمين وشرفاء، إنسانيين وأبرياء من كل ما ذكر، وتثمينها لجهودهم الصادقة في الدفاع عن فلسطين، والتنديد بالعدوان على غزة، وبهمجية مسؤوليهم، والدعم الصادق للتعايش السلمي لمواطني كل الشعوب وكل الديانات.

*إمضاء كل من:*

– الأستاذ ابراهيم بنشمار رئيس هيئة الدفاع عن التجار والصناع والحرفيين للمنظمة بجهة سوس ماسة.

– الأستاذة أسماء إفراني رئيسة هيئة الدفاع عن المرأة والطفل للمنظمة بجهة سوس ماسة.

– الأستاذة لبنى أمناي رئيسة هيئة الإعلام والتواصل للمنظمة بجهة سوس ماسة.

– الأستاذ محمد فريتي رئيس هيئة حماية المال العام للمنظمة بجهة سوس ماسة.

– الأستاذ سمير الفاتحي رئيس هيئة الشأن الصناعي والتجاري والمقاولات للمنظمة بجهة سوس ماسة.

– الأستاذ عبد السلام أكراض رئيس هيئة دعم ومساندة المواطن للمنظمة بجهة سوس ماسة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.