“سطات تحتضن اليوم الثاني من حملة التبرع بالدم بروح تعاون وحماس مجتمعي بقيادة جمعية أمل”

MICROTV
مجتمع
MICROTV8 أغسطس 2024آخر تحديث : الخميس 8 أغسطس 2024 - 9:04 صباحًا
“سطات تحتضن اليوم الثاني من حملة التبرع بالدم بروح تعاون وحماس مجتمعي بقيادة جمعية أمل”

في اليوم الثاني من نشاط التبرع بالدم أمام القصبة الإسماعيلية بمدينة سطات، تواصلت الأجواء الحماسية والروح التعاونية بين المتطوعين والمتبرعين. كانت الفعالية منظمة بعناية من قبل جمعية أمل لمرضى اللوكيميا الدار البيضاء-سطات، بالتعاون مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمركز الجهوي لتحاقن الدم لنفس الجهة.

بدأ النشاط في الساعة المحددة، حيث تم استقبال المتبرعين في جو منظم ومرتب. تميزت الفعالية بتواجد طاقم طبي متميز أشرف على جميع مراحل التبرع، بدءًا من الفحوصات الأولية لضمان سلامة المتبرعين، وصولاً إلى عملية التبرع نفسها. كانت هناك خيام مخصصة لكل مرحلة، مما ساعد في تنظيم العملية بشكل سلس وفعال.IMG 20240807 WA0199 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0198 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0200 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0197 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0201 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0196 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0195 - ميكرو تي فيIMG 20240807 WA0191 - ميكرو تي في

الأجواء كانت مفعمة بالحيوية، حيث توافد عدد كبير من الناس للتبرع بالدم والمساهمة في إنقاذ حياة المرضى. تم تجهيز المكان بوسائل الراحة اللازمة للمتبرعين بعد عملية التبرع، بما في ذلك وجبات خفيفة ومشروبات لتعويض السوائل.

رافق النشاط فقرات ترفيهية، وتغطية صحفية وقفت على أهم أهداف النشاط وتعريف بالجمعية. كما تم شكر خاص للطاقم الطبي القائم على عملية التبرع، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في ضمان سلامة وراحة المتبرعين.

اختتم اليوم الثاني بنجاح كبير، حيث تم جمع عدد مهم من وحدات الدم التي ستساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى. كانت الفعالية مثالًا رائعًا على التعاون المجتمعي وروح العطاء التي تميز سكان مدينة سطات، وجهود الجهات المنظمة لتحقيق هذا الهدف النبيل، لاسيما المركز الجهوي لتحاقن الدم لجهة الدارالبيضاء سطات على تحمله عناء السفر لأخذ العينات الدموية نهاية كل يوم، لمعالجتها لكي يستفيد منها المرضى في أقرب وقت ممكن.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.