تصنيف الجيوش العربية لعام 2023 ….مصر حافظت على صدارتها كأكبر  جيش عربي وإفريقي

MICROTV
2023-01-11T17:11:25+00:00
أخبار دولية
MICROTV10 يناير 2023آخر تحديث : الأربعاء 11 يناير 2023 - 5:11 مساءً
تصنيف الجيوش العربية لعام 2023 ….مصر حافظت على صدارتها كأكبر  جيش عربي وإفريقي

ميكروتيفي

شهد تصنيف الجيوش العربية لعام 2023، تغييرات هامة من حيث الترتيب العالمي،  مقارنة بعام 2022، وفق مؤشر “غلوبال فاير باور” الأمريكي.وحافظت الجيوش العربية الخمسة الأولى على ترتيبها عربيا، بينما دخلت دول جديدة وسقطت أخرى ضمن قائمة أكبر 10 جيوش عربية.

أدخل “غلوبل فاير باور” عدة مؤشرات جديدة وحذف أخرى، ورفع عدد الجيوش محل الدراسة من 140 في 2022 إلى 145 في 2023، ما أحدث تغييرات بارزة في ترتيب جيوش العالم.

ومن المرجح أن تكون الحرب الروسية الأوكرانية وما خلفته من أزمة طاقة عالمية، دفعت المؤشر الأمريكي إلى إضافة الغاز والفحم إلى النفط، ضمن الموارد الطبيعية، سواء من حيث الإنتاج والاحتياط أو الاستهلاك.

حيث ارتفع عدد المؤشرات من 50 مؤشرا في 2022 إلى 53 مؤشرا في 2023.

لكنه أيضا اعتمد على المعيار التكنولوجي في ترتيب الجيوش، بشكل يمكّن الجيوش الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية في البلدان الأصغر، من التنافس مع الجيوش الأكبر والأقل تطورًا في الدول الكبرى، من خلال منح مكافآت وعقوبات خاصة، دون أن يظهر ذلك في المؤشرات.

إذ وجهت في السابق عدة انتقادات للمؤشر الأمريكي بأنه لا يأخذ في الحسبان نوعية السلاح وتطوره، ويركز أكثر على العدد وتنوع مصادر القوة سواء البشرية أو البرية والجوية والبحرية، وكذلك الموارد الطبيعية والجغرافيا والتمويل واللوجيستيك.

حافظت مصر على صدارتها كأكبر جيش عربي وإفريقي في 2023، غير أنها تراجعت عالميا إلى المرتبة 14، بعدما كانت في المرتبة 12 في 2022، والتاسعة في 2020.

وخسر الجيش المصري في 2023، صدارته لجيوش الشرق الأوسط لصالح الجيش التركي، الذي صعد من المرتبة 13 إلى المرتبة 11 عالميا.

ويمكن إرجاع هذا التراجع إلى عوامل عدة ليس بينها العدد والتنوع، وإنما الجانب التكنولوجي، و”تأجيل” مصر إتمام صفقة شراء مقاتلات “سوخوي 35” المتطورة من روسيا بضغط أمريكي، بجانب مستوى التصنيع العسكري.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.