الشرطة وصلت إلى حقيقة حوالي 95 في المائة من الجرائم المرتكبة هذا العام

MICROTV
وطنية
MICROTV25 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأحد 25 ديسمبر 2022 - 7:30 مساءً
الشرطة وصلت إلى حقيقة حوالي 95 في المائة من الجرائم المرتكبة هذا العام

يونس حفيض 

حافظ معدل الزجر، وهو نسبة استجلاء حقيقة الجرائم المرتكبة بالمغرب، على تسجيل مستويات قياسية للسنة السادسة على التوالي، إذ ناهز 94,34 في إجمالي القضايا المسجلة، وحوالي 85,34 في المائة في الجرائم العنيفة، وهي مؤشرات قياسية ساهم فيها بشكل أساسي تكشف مديرية الأمن الوطني، تطوير آليات البحث الجنائي، وتكريس الدور المحوري للشرطة العلمية والتقنية في الأبحاث المنجزة، والتنسيق بين مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، فضلا عن التبليغ الفوري للضحايا والشهود عن الجرائم المرتكبة، وهو ما قلص بشكل كبير من مؤشرات “جرائم الظل”، وساهم في زجر المتورطين فيها.

وفي هذا الإطار، كشفت مديرية الأمن، أن المصالح التقنية بمعهد العلوم والأدلة الشرعية للأمن الوطني، أنجزت 576 خبرة على الوثائق والمحررات المزورة بزيادة قدرها 05 في المائة، و5533 خبرة على المحتويات الرقمية انصبت على 18.050 دعامة إلكترونية بزيادة قدرها 16 في المائة، و201 خبرة باليستيكية منجزة على 94 سلاحا ناريا و7458 من الذخائر والمقذوفات بنسبة زيادة قدرها 10 في المائة مقارنة مع السنة الماضية.

فيما توصل مختبر الشرطة العلمية بالدار البيضاء، خلال السنة الجارية بـ 16.762 طلب خبرة، وعالج 13.454 طلب تحليل عينات الحمض النووي بزيادة ناهزت 31 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة، و1134 طلب خبرة في ميدان الكيمياء الشرعية، في حين أنجزت مصلحة المخدرات والسموم الشرعية الخبرات العلمية الضرورية في 1816 قضية مرتبطة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، وغيرها.

وفي الشق المتعلق بمكافحة الإرهاب والتطرف والإشادة بالأعمال الإرهابية، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة 20 شخصا، مسجلة بذلك تراجعا بنسبة 23 في المائة مقارنة مع السنة المنصرمة، وذلك دون احتساب الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.