تسجيل الدخول

تلك الأخطاء التي لانحبها في صحافتنا؟.

كتاب الرأي
microtv20 نوفمبر 2022 مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
تلك الأخطاء التي لانحبها في صحافتنا؟.

بمناسبة اليوم العالمي للصحافة والإعلان ١٥ نونبر

الدكتور : إدريس قزدار.
الصحافةالصحيحة ليست مجرد نقل الخبر الصحيح او نشر الفكرة التي تعبر بأمانة عن اقتناع كاتبها بل إن الإعلام الصحيح يجب ان يختار الاتجاه الصحيح، وهذا الاتجاه هو خير للمجتمع والتطور به الى الأفضل ،والإصلاح وتنميةمقوماته الأساسية التي تقوم على أسرة فاضلة،ومجتمع مترابط وعدل سياسي، وأمان اجتماعي، واحترام للحقوق والحريات ويجب أن تكون هناك مبادئ تحكم هذا الصحافة السمعية والبصرية والمكتوبة.
وهي كالآتي:
*الصدق والموضوعية
* الإلتزام بالاخلاق وأدب وقانون الصحافة *احترام الكرامة الإنسانية ،وحرية المواطن في حياته الخاصة .
والصحافة هي علم ومعرفة ودراسة متواصلة 24\24،وليست مهنة من لامهنة له، حتى لو درس الصحافة وتعرف نظريا على ابعادها المختلفة،وإذا لم يتسلح الصحفي يوميا بالقراءة ،والتكوين المستمر ،فإنه لاينتج شيئا في عالم الاتصال .
والصحافة هي سلاح ذو حدين : خيرا وشرا
تكون خيرا اذا اخلص الإعلامي لها ،وراعي ضميره ومصالح شعبه،وفي المقابل تكون شرا اذا شاء لها الصحافي فيها ذلك من تحنيط الضمير ،والاسترزاق والتدليس ،والتطبيل
وقلب
الحقائق ،والتضبيع،ونشر الإشعاعات ،والمس بكرامة الناس ،والابتزاز …
ان الصحافة مهنة شريفة ،ويجب احترامها إذ هي احترمت نفسها ..
وأن الصحفي حياته غير عادية،لأنه يبحث عن الخبر والحدث ،وما وماراء الخبر والحدث ..
***

وإن تحقق الديمقراطية في مجال الإعلام
يعني أن يصبح الفرد ليس مجرد متلقي سلبي للمعلومات أو هدف الاتصال، ولكن أيضا شريك في عملية الإتصال وأن يزيد التنوع في الأفكار والرسائل التي تنقلها وسائل الإعلام في أو يتم تبادلها في المجتمع، وتزداد فرصة الفرد في الارتقاء ،بهذا تتاح فرصة لكل فرد للتعبير عن وجهة رأيه وموقفه في الموضوعات المختلفة .
وإذا كانت التوعية والاتصال الفعال تأخذ في اعتبارها طبيعة المرسل إليهم ، فإن خطوة تحديد الفئات التي يخاطبها الإعلام يجب أن تكون متناغمة ومتناسقة ، وان يخصص لكل الأعمار في الإعلام المسموع والمرئي والمكتوب من المهد الى اللحد أي من الطفولة الى الكهولة،وهذه حقيقة في إعلامنا المغربي هناك فراغ كبير،مما يجعل كثيرا من المغاربة يولون وجوههم نحو الصحف والجرائد والقنوات التلفازية الى العالم الآخر
لأننا في الحقيقة نفتقد الى المصداقية واخر من يعلم ..
ما الفائدة من خريجي معاهد الصحافة ؟
اذا لم تفتح للخريجين فرص العمل والابتكار والتجديد ،وتسلمهم قيادة الصحافة السمعية والبصرية والمكتوبة..
عوض الاحتكار،واستيراد البرامج الوثائقية والمسلسلات الأجنبية ..
أين نحن اليوم من نساء ورجال الإعلام القح من أمثال: عبد الكريم غلاب ،وفاطمة الافريقي ،وعبد الخالق الطريس،وفاطمة الوالي أزر،وعلي يعتة ومليكة الفاسي،وعمر بنجلون وسميرة سيطايل، وأحمد معنينو،ومحمد الكحص،ولطيفة أخرباش،ومحمد العربي المساري، وخالد الجامعي،وخالد مشبال…!!؟
و بطبيعه الحال نحن نتمنى ان يكون عندنا إعلام واع يساهم في التنمية المستدامة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.