أصدر فصيل وينرز، المساند للوداد الرياضي، بلاغًا رد فيه بقوة على التصريحات الأخيرة لرئيس العصبة الاحترافية، عبد السلام بلقشور، واصفًا البلاغ بـ”الاستحماري” لعدم تعبيره عن الواقع. تساءل وينرز: “هل ما زلنا في حقبة القمع وتكميم الأفواه؟”، مؤكدين أن تطوير كرة القدم الوطنية لا يمكن أن يتحقق عبر تهديد المنتقدين أو إسكات الأصوات الداعية للإصلاح.
وأشار الفصيل إلى أن مديرية التحكيم تعترف بوجود أخطاء تحكيمية تؤثر على سير المباريات، بينما يتجاهل بلقشور الحقائق ويعتبر المنتقدين من مفاقمي الأوضاع. كما أكد وينرز أنهم لا يؤمنون بنظرية المؤامرة، لكنهم يشعرون أن الوداد مستهدف من جهات تسعى لإسقاط النادي. وذكّر الفصيل بعدة قضايا لم يتم التعامل معها بالشكل المناسب، مثل عدم ترخيص فوزي البنزرتي للجلوس على دكة البدلاء، واختفاء لجنة الأخلاقيات في قضية لاعبي الرجاء الذين أساؤوا للنادي، وتجاهل قضايا حساسة أخرى.
تساءل وينرز عن الخطوات التي اتخذها بلقشور لإعادة الجمهور إلى المدرجات، مشيرين إلى ازدواجية المعايير في التعامل مع الجماهير. وشدد الفصيل على أن السكوت على الظلم سيزيد من تأزيم الوضع، داعيًا إلى فتح تحقيق في التهم الواردة في بلاغ العصبة، مطالبين جميع مكونات الرياضة الوطنية بالتحرك وفقًا لما جاء في الرسالة الملكية بالصخيرات، التي تدعو إلى إصلاح حقيقي بعيد عن العشوائية.
في الختام، جدد وينرز دعمهم لكل من يسعى لتطوير الرياضة الوطنية، وأكدوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الفشل. بلاغ وينرز يعكس حالة الإحباط المتزايدة لدى الجماهير تجاه الوضع الحالي للبطولة الوطنية، ويبرز ضرورة التغيير الجذري لتحقيق تطلعات الجماهير، مشددين على أن الظلم لن يجلب سوى المزيد من الأزمات.
المصدر : https://microtv.ma/?p=34230
