أكد المنتخب المغربي الأولمبي لكرة القدم، بطل إفريقيا، ووصيفه المصري، قوتهما في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، حيث اقتربا من بلوغ دور الأربعة، ويسعيان لتحقيق اللقب الثالث لإفريقيا بعد نيجيريا (1996) والكاميرون (2000).
تصدرت المنتخبان مجموعتيهما أمام أقوى الفرق العالمية؛ المغرب تصدرت المجموعة الثانية بعد فوزها على الأرجنتين بنتيجة 2-1، فيما تصدرت مصر المجموعة الثالثة بعد انتصارها على إسبانيا بنفس النتيجة.
التأهل إلى ربع النهائي
مكنت هذه النتائج المنتخبين العربيين من مواجهة فرق في المتناول في الدور ربع النهائي، حيث ستواجه المغرب منتخب الولايات المتحدة، فيما ستلتقي مصر بمنتخب الباراجواي. وإذا واصل المنتخبان تقدمهما بنجاح، فسيكونان على موعد مع المباراة النهائية.
تألق المنتخب المغربي
قدم المنتخب المغربي أداءً مميزًا، بفضل نجومه مثل سفيان رحيمي، الذي يتصدر قائمة هدافي البطولة بأربعة أهداف. يضم الفريق أيضًا لاعبين موهوبين مثل بلال الخنوس وأسامة العزوزي وعبد الصمد الزلزولي.
إنجازات المنتخب المصري
بلغت مصر ربع النهائي للمرة السادسة في تاريخ مشاركاتها، وتسعى لتحقيق ميدالية أولمبية أولى في تاريخها. يعتمد المنتخب المصري على خبرة مدربه البرازيلي روجيريو ميكالي، الذي قاد البرازيل للفوز بالذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
التحديات والتطلعات
على الرغم من التحديات التي واجهتها مصر، بما في ذلك اختيار اللاعبين وضعف الإعداد، نجح ميكالي في قيادة الفريق نحو نتائج مميزة. يأمل الفراعنة في تحقيق حلم الميدالية الأولمبية، متسلحين بعزيمة 22 لاعبًا مصممين على القتال من أجل هذا الهدف.
يسعى كل من المغرب ومصر إلى كتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم الإفريقية، وإضافة إنجاز أولمبي آخر للقارة السمراء.
المصدر : https://microtv.ma/?p=31226
