المغرب ضمن أكبر ستة مستوردين عالميًا للقمح في 2024

MICROTV
إقتصاد
MICROTV19 يونيو 2024آخر تحديث : الأربعاء 19 يونيو 2024 - 9:02 مساءً
المغرب ضمن أكبر ستة مستوردين عالميًا للقمح في 2024

انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 40% مقارنة بالعام السابق

توقعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في تقريرها الأخير أن ترتفع واردات المغرب من القمح بنسبة 19% في عام 2024 لتصل إلى 7.5 مليون طن. تهدف هذه الزيادة الكبيرة إلى تعويض الانخفاض الحاد في المحصول الوطني، مما يضع المغرب في المرتبة السادسة عالميًا بين مستوردي القمح.

وفقًا لتقرير الفاو حول توقعات الغذاء العالمية، ستشكل الزيادة في واردات المغرب جزءًا كبيرًا من النمو الإجمالي في الطلب على الواردات في أفريقيا، الذي يُتوقع أن ينمو بنسبة 2.2% ليصل إلى رقم قياسي قدره 55.6 مليون طن.

انخفاض حاد في الإنتاج الوطني

تتوقع الفاو أن ينخفض إنتاج القمح في المغرب بنسبة تقارب 40% مقارنة بالعام الماضي، ليستقر عند مستوى 2.5 مليون طن، وهو أقل من المتوسط. يأتي هذا الانخفاض في الإنتاج الوطني في سياق ركود الإنتاج العالمي من القمح، المتوقع أن يصل إلى 787 مليون طن، بانخفاض طفيف بنسبة 0.1% مقارنة بالعام السابق. ويرجع هذا الركود العالمي بشكل رئيسي إلى تراجع المحاصيل في الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وتركيا والمملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية.

## الجفاف والظروف المناخية في شمال أفريقيا

يسلط تقرير الفاو الضوء على أن نقص هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة أثرا بشدة على محاصيل القمح في شمال أفريقيا. بينما من المتوقع أن يظل الإنتاج الجزائري مستقرًا، قد تشهد تونس زيادة طفيفة في الإنتاج. وفي مصر، حيث يعتمد محصول القمح أقل على هطول الأمطار، من المتوقع أن يبقى الإنتاج قريبًا من المستويات المرتفعة المسجلة في العام السابق، دون أن يمنع البلاد من البقاء أكبر مستورد للقمح في العالم.

الآثار الاقتصادية واستراتيجيات الاستدامة

تعكس الزيادة في واردات القمح إلى المغرب الحاجة الماسة لتأمين الإمدادات الغذائية في مواجهة الظروف المناخية غير المواتية. تؤكد الفاو على أهمية تطوير استراتيجيات مستدامة لتعزيز القدرة الزراعية على الصمود وتقليل الاعتماد على الواردات. هذا الوضع يبرز الحاجة الملحة لتعزيز الأمن الغذائي وتنفيذ تدابير تتكيف مع التغيرات المناخية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.