تقرير…أغنياء المغرب أكثر اقتناعًا من فقرائه بجهود الحكومة في مكافحة الفساد

MICROTV
مجتمع
MICROTV9 يونيو 2024آخر تحديث : الأحد 9 يونيو 2024 - 3:54 مساءً
تقرير…أغنياء المغرب أكثر اقتناعًا من فقرائه بجهود الحكومة في مكافحة الفساد

اعداد غازي الشرقي…

كشف تقرير البارومتر العربي أن المغاربة الأكثر ثراءً يعتقدون بأن الحكومة تبذل جهودًا كافية لمكافحة الفساد، بينما تتراجع هذه القناعة بشكل كبير لدى الفقراء. التقرير، الذي يوضح استمرار القلق الكبير بشأن الفساد، يشير إلى تفاوت كبير في وجهات النظر بين الأغنياء والفقراء.

وفقًا للتقرير الثامن للبارومتر العربي، والذي استند إلى استطلاعات رأي شملت 2400 مغربي، فإن 35% من العينة التي تم تصنيفها كأغنى المغاربة يرون أن الحكومة تكافح الفساد بفعالية، مقارنة بـ 63% من الفقراء الذين يرون أن هذه الجهود غير كافية.

تؤكد الشبكة البحثية المستقلة، التي يقع مقرها في الولايات المتحدة، أن الفساد يمثل مشكلة مقلقة لغالبية المواطنين في المنطقة، بما في ذلك المغرب. وذكر 74% من المغاربة أن الفساد منتشر في مؤسسات الدولة بدرجات متفاوتة.

الاستطلاع، الذي أُجري عبر مقابلات وجهًا لوجه، أشار إلى استقرار نسبة المغاربة الذين يرون أن الفساد منتشر منذ الدورة الرابعة للبارومتر العربي في 2016. وأوضح التقرير أن هذه النسبة مرتفعة بشكل خاص بين الفئات الأقل حظًا اقتصاديًا واجتماعيًا.

وفيما يتعلق بالمستوى التعليمي، أظهرت الإحصائيات أن الأقل تعليمًا يميلون أكثر للاعتقاد بانتشار الفساد مقارنة بالأعلى تعليمًا (77% مقابل 66%). بالإضافة إلى ذلك، يعتبر 69% من المستطلعين أن الفساد منتشر على المستوى المحلي، بينما يرى 42% انتشاره على المستوى الجهوي.

رغم أن النسب لم تشهد تغيرًا كبيرًا منذ الدورة الماضية، إلا أن البارومتر لاحظ زيادة في تصور انتشار الفساد مقارنة بالدورة الخامسة في 2018. ومع انتشار الفساد في جميع المستويات، ليس من المدهش أن يلجأ المغاربة، مثلهم مثل مواطني دول المنطقة الأخرى، إلى استخدام الوساطة والرشوة في بعض الأحيان.

أوضح التقرير أن ثلثي المستطلعين يلجأون للوساطة (65%) أو الرشوة (66%) للحصول على وظيفة، بينما يستخدم نسبة أقل منهم الوساطة (63%) أو الرشوة (62%) لاستصدار أوراق رسمية من الهيئات الحكومية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.