المغرب يطلق خارطة طريق  ليصبح رائداً في صناعة الألعاب الإلكترونية بحلول 2030

MICROTV
إقتصاد
MICROTV5 يونيو 2024آخر تحديث : الأربعاء 5 يونيو 2024 - 12:10 مساءً
المغرب يطلق خارطة طريق  ليصبح رائداً في صناعة الألعاب الإلكترونية بحلول 2030

اعداد أحمد أيت الطلب

من المتوقع أن يصل حجم سوق الألعاب الإلكترونية العالمية إلى 3.38 مليار، مع زيادة ملحوظة في إيرادات هذا القطاع إلى 187.7 مليار دولار. وفي هذا السياق، يضع المغرب نفسه في موقع رائد عبر رؤية استراتيجية تهدف إلى دفع صناعة الألعاب الوطنية بحلول عام 2030.

كشف وزير الشباب والثقافة والاتصال، محمد مهدي بن سعيد، عن خارطة طريق طموحة تهدف إلى تعزيز صناعة الألعاب الوطنية. ومع سوق عالمية مزدهرة تقدر قيمتها الحالية بـ 187.7 مليار دولار ومن المتوقع أن تصل إلى 610 مليار دولار بحلول عام 2032، يسعى المغرب للاستفادة من هذا النمو الهائل.

المبادرات المحلية لتطوير صناعة الألعاب

يعد القطاع المحلي للألعاب الإلكترونية، الذي يدر 2 مليار درهم سنويا، قلب مبادرة رائدة في إفريقيا تسعى إلى تعزيز مختلف جوانب هذه الصناعة: التقنية، الفنية، الإبداعية، التعليمية، والمالية. وتطمح المملكة إلى تحويل الألعاب إلى ركيزة من ركائز صناعتها الثقافية والإبداعية، مستفيدة من الإبداع الشبابي، التراث الغني، والتميز الصناعي.

استراتيجية رباعية المحاور

لتحقيق هذه الطموحات، تم وضع استراتيجية ذات أربعة محاور رئيسية:
1. تكوين واستقطاب المواهب: تأهيل الشباب والمواهب المحلية في مجال الألعاب الإلكترونية.
2. دعم المقاولات: تقديم الدعم المالي والتقني للشركات الناشئة في هذا القطاع.
3. إنشاء بنية تحتية مبتكرة: تطوير البنية التحتية اللازمة لدعم صناعة الألعاب.
4. الترويج للعلامة التجارية المغربية: تعزيز مكانة المغرب في سوق الألعاب العالمية.

يستفيد المغرب من أصول كبيرة، بما في ذلك الشباب الديناميكي ومجتمع الألعاب النشط، مما يعزز قدرته على أن يصبح لاعبا رئيسيا في الصناعة العالمية. ومع انتشار جنون ألعاب الفيديو بين جميع الفئات العمرية، يسعى المغرب إلى تحويل هذا الاهتمام إلى فرص اقتصادية وثقافية.

يمثل حدث معرض المغرب للألعاب نقطة تحول حاسمة، مما يشير إلى طموح المملكة لتصبح مركزا مركزيا لتوسيع الألعاب في أفريقيا. وتساهم عوامل مثل زيادة الوصول إلى الإنترنت عالي السرعة، وظهور البث المباشر، والمجتمع العاطفي في هذا النمو السريع. تلتزم الحكومة، بالشراكة مع الكيانات الدولية ومن خلال إنشاء الجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية، ببناء نظام بيئي قوي للألعاب في المغرب.

هذه الرؤية الاستراتيجية، التي تجمع بين التقليد والابتكار، تضع المغرب في قلب صناعة الألعاب الإلكترونية، ليس كمستهلك فحسب، بل أيضا كمبدع مؤثر على الساحة العالمية. من خلال هذه الجهود، يعتزم المغرب الاستفادة من النمو الهائل في سوق الألعاب الإلكترونية العالمية ليصبح مركزاً رئيسياً لهذه الصناعة في أفريقيا والعالم.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.