مجدوبي يوسف
في خطوة وصفت بالخطيرة ، قام رئيس جماعة “بوشاون” بإقليم فكيك أول أمس الإثنين ، وفق نقابيين، بتكسير أقفال المكاتب والإستعانة بغرباء لاحتلال مكاتب الجماعة بهدف كسر شوكة الإضراب الذي تخوضه شغيلة الجماعة المذكورة. وفي السياق ذاته، نددت نقابة الإتحاد المغربي للشغل خلال بيان لها، تتوفر جريدة على نسخة منه، بسلوك رئيس جماعة بوشاون، حيث وصفت تصرف هذا الأخير بالبلطجة، وجاء في البيان أن الرئيس قام بفعله هذا كرد فعل لم تعرف الإدارة المغربية مثيلا له، على الإضراب والاعتصام الذين يخوضهما موظفو الجماعة دفاعا على مطالبهم العادلة والمشروعة.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل طالبت النقابة وزير الداخلية وعامل إقليم فكيك من أجل التدخل العاجل والفوري لوقف الذي يمارسه الرئيس على موظفي الجماعة، التي تعيش على وقع جملة من المشاكل العويصة، حيث لا يزال الرئيس ، لا يتردد في تضييق الخناق على العمل النقابي، وتهديد الموظفين بالاقتطاعات والطرد من العمل، دون الحديث عن كل أنواع السب والشتم التي يكيلها للموظفين وغيرها من السلوكات المرفوضة قطعا ولا تتماشى وقانون الوظيفة العمومية. حسب البيان. ولم تفوت النقابة الفرصة تمر، دون دعوة شغيلة الجماعة، إلى التكتل وتوحيد الصفوف من أجل التصدي لكل محاولات الرئيس اليائسة للمس بكرامة الموظف، حيث تقرر عقد إجتماع موسع يوم الخميس لتسطير برنامج نضالي لدرع الرئيس عن تسلطه وجبروته.
