خطوط الدولية
اوضحت الحكومة الموريتانية موقفها بشأن ظهور الرئيس ولد الغزواني إلى جانب رئيس إسرائيل خلال فعاليات إحياء الذكرى الثلاثين للإبادة الجماعية في رواندا، حيث أكدت أن الأمر لم يكن مرتّبًا مسبقًا بل كان خارجًا عن إرادة الرئيس الموريتاني.
في مؤتمر صحافي عُقد بالعاصمة انواكشوط، نوه وزير البترول والطاقة والمعادن، المُتحدث باسم الحكومة، بأن حضور الرئيس ولد الغزواني جاء بصفته رئيسًا للاتحاد الأفريقي، ولم يتم تنسيق أي لقاء ثنائي بينه وبين رئيس إسرائيل.
هذا الحدث أثار جدلًا واسعًا داخل موريتانيا، حيث تلقى ولد الغزواني انتقادات واسعة من الأحزاب السياسية المعارضة في البلاد.
وخلال المراسم التي حضرها رؤساء حاليون وسابقون وممثلون عن عدة دول، أُخذت صورة للرئيس الموريتاني ورئيس إسرائيل وهما يقفان جنبًا إلى جنب، مما أثار استنكار حزب “الصواب” الموريتاني، الذي وصف هذا الظهور بأنه “تشويه لموريتانيا”، ودعا إلى تقليص الحضور الإسرائيلي في إفريقيا. الحزب شدد على أن دعوة رئيس الكيان الصهيوني والوقوف إلى جانبه يُعتبر اعترافًا بقبوله وأسس وجوده في القارة الإفريقية، مما ينبغي أن تلعب الرئاسة الدورية لموريتانيا دورًا مشهودًا في تقليص وجود إسرائيل في إفريقيا.
المصدر : https://microtv.ma/?p=25444
