يونس حفيض
جمد موقع “تويتر”، الذي استحوذ عليه إيلون ماسك رسميا الأسبوع الماضي، خاصية الوصول إلى أدوات تعديل المحتوى من قبل بعض موظفين الموقع.
ويأتي ذلك مع اقتراب الانتخابات النصفية للكونغرس الأمريكي، مما قد يعيق قدرة موظفين الموقع على منع المعلومات المضللة.
وقال أشخاص مطلعون على المسألة إن بعض الموظفين العاملين في منظمة الثقة والسلامة في “تويتر” لا يمكنهم تغيير أو معاقبة الحسابات التي تنتهك القواعد المتعلقة بالمعلومات المضللة، والمنشورات المسيئة وخطاب الكراهية.
ويستخدم الموظفون في “تويتر” حاليا أدوات الوكيل لتنفيذ إجراءات مثل تعليق الحسابات التي تنتهك سياسة الشركة.
وعلى الرغم من أنه يمكن للمستخدمين الإبلاغ عن هذه المخالفات أو ضبطها تلقائيا، إلا أن التدخلات البشرية عبر أدوات الإشراف ضرورية لإلغاء الحسابات فعليا.
وتأتي هذه الأخبار في أعقاب سلسلة من الاضطرابات التي شهدتها الشركة منذ تولي ماسك زمام الأمور، بما في ذلك إقالة كبار المديرين التنفيذيين، وخطط إضافية لتسريح موظفين آخرين، وجعل التوثيق بالعلامة الزرقاء في “تويتر” مقابل 20 دولارا، بدلا من حوالي 4 دولارات في السابق.
