تصاعد معدل البطالة بالمغرب ….ارتفاع إلى 13% خلال عام 2023

MICROTV
إقتصاد
MICROTV6 فبراير 2024آخر تحديث : الثلاثاء 6 فبراير 2024 - 10:17 صباحًا
تصاعد معدل البطالة بالمغرب ….ارتفاع إلى 13% خلال عام 2023

اعداد محمد رزق

أفادت المندوبية السامية للتخطيط بزيادة معدل البطالة في المغرب من 11.8% إلى 13% على مستوى البلاد، بحسب مذكرة إخبارية حول وضعية سوق العمل خلال سنة 2023. وشهدت المناطق القروية ارتفاعًا من 5.2% إلى 6.3%، بينما ارتفع في المناطق الحضرية من 15.8% إلى 16.8%. ارتفعت حجم البطالة بنسبة 10%، ما يعادل 138,000 شخصًا، حيث ارتفعت بواقع 98,000 شخص في الوسط الحضري و40,000 في الوسط القروي. وزاد معدل البطالة لدى الرجال بنسبة 1.2 نقطة إلى 11.5%، وللنساء بنسبة 1.1 نقطة إلى 18.3%.

وارتفع هذا المعدل لدى حاملي الشهادات بـ1,1 نقطة، منتقلا من 18,6 إلى 19,7 بالمئة، وبـ 0,7 نقطة في صفوف الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة، منتقلامن 4,2 إلى 4,9 بالمئة.

وحسب السن، انتقل معدل البطالة من 32,7 إلى 35,8 بالمئة (زائد 3,1 نقطة) لدى الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و 24 سنة، وبـ 1,4 نقطة لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 25 و34 سنة منتقلا من 19,2 إلى 20,6 بالمئة، وبـ1 نقطة لدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم بين 35 و44 سنة، منتقلا من 6,4 إلى 7,4 بالمئة، وبـ0,4 نقطة منتقلا من 3,3 إلى 3,7 بالمئة لدى الأشخاص البالغين من العمر 45 سنة فما فوق.

وعلاوة على ذلك، تميزت هذه الفترة بزيادة نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل حديثا. وارتفعت نسبة الأشخاص العاطلين عن العمل لمدة أقل من سنة من 31,3 إلى 33,3 بالمئة. وبذلك انخفض متوسط مدة البطالة من 33 شهرا إلى 32 شهرا.

ومن جهة أخرى، وجد 27,8 بالمئة من العاطلين في هذه الوضعية بعد انتهاء الدراسة أو التوقف منها و27 بالمئة بعد الفصل أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة.

وانتقل حجم الشغل الناقص، خلال نفس الفترة، من 972.000 إلى 1.043.000 شخص، ومن 520.000 إلى 560.000 بالوسط الحضري ومن 452.000 إلى 483.000 بالوسط القروي.

وهكذا، انتقل معدل الشغل الناقص من 9 بالمئة إلى 9,8 بالمئة على المستوى الوطني، ومن 8,1 إلى 8,7 بالمئة بالوسط الحضري ومن 10,4 إلى 11,6 بالمئة بالوسط القروي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.