محمد رزق
في خطوة تاريخية وقعت الحكومة المغربية والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية اتفاقًا هامًا يهدف إلى تحسين أوضاع رجال ونساء التعليم. وفي ضوء هذا الاتفاق، دعت المركزيات النقابية إلى إعادة الحياة إلى حجرات الدراسة، في خطوة تهدف إلى تحفيز العودة الآمنة والفعّالة للطلاب إلى الأقسام الدراسية.
**تحسين الأوضاع المالية:**
يتمحور الاتفاق حول تحسين الدخل للمعلمين والمعلمات، حيث يتضمن زيادة في الأجور وحلول لقضايا فئوية طال انتظارها. وفي تصريحات للصحافة، أكد يونس فراشين، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أن هذا الاتفاق يمثل “خطوة مهمة” نحو إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية.
**التفاؤل والعودة إلى الفصول:**
في سياق مماثل، عبّر يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، عن التفاؤل بعودة التلاميذ إلى الأقسام، مشيرًا إلى “التعاطي الإيجابي للحكومة مع مطالب الأسرة التعليمية”. وأضاف الصادق الرغيوي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، أنه “تم تذليل كافة الصعوبات” لتحقيق المكاسب المالية المنتظرة.
**رؤية المستقبل:**
من المتوقع أن يسهم هذا الاتفاق التاريخي في إعادة الحياة إلى المدارس وتحفيز الطلاب على العودة إلى الدراسة. وفي ختام التصريحات، أعرب محمد خفيفي، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، عن أمله في أن تجد هذه الخطوات صدى إيجابياً، معبّرًا عن رغبته في رؤية الحياة تعود إلى أروقة المدارس بشكل مستدام.
**الخطوة القادمة:**
من المقرر أن تشهد الأسابيع القادمة جولة ثانية من الحوار لضمان استمرار التفاهم والعمل المشترك نحو تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة دراسية أفضل للطلاب.
المصدر : https://microtv.ma/?p=20534
