خطوط الدولية
بيان أصدرته السلطات الانتقالية في النيجر يوم الأحد 27 غشت، أعلن عدم تحملها مسؤولية رفض السفير الفرنسي مغادرة البلاد، وذلك بعد انقضاء المهلة الممنوحة له لمدة 48 ساعة. تم اتخاذ هذا الإجراء بعدما قرر المجلس الوطني لحماية الوطن طرد السفير الفرنسي سيلفان إيتي بسبب عدم استجابته لدعوة وزارة الخارجية لإجراء مقابلة واتهامه بتصرفات تعارض مصالح النيجر. في الوقت نفسه، رفضت فرنسا طلب السلطات العسكرية في النيجر بمغادرة سفيرها، مؤكدة عدم مخولية الانقلابيين لتقديم مثل هذا الطلب. تجدر الإشارة إلى استمرار التظاهرات التي تطالب برحيل القوات الفرنسية من النيجر وانتهاء التعاون مع فرنسا. يؤكد المجلس العسكري الانتقالي التزامه بتحقيق هدفهم في إزالة القوات الفرنسية من البلاد، حيث اجتمع الآلاف من المحتجين في العاصمة نيامي لسماع تلك الالتزامات. في الوقت نفسه، تستعد المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا (إيكواس) للتدخل العسكري في النيجر، وقد أعلن رئيس أركان القوات المسلحة النيجرية تعبئة القوات وتجهيزها لحالة تأهب قصوى بهدف مواجهة التهديدات المتزايدة. تبقى الأوضاع متوترة في النيجر مع تصاعد التوترات بين السلطات والسفارة الفرنسية، وينتظر الجميع تطورات الأحداث في الفترة المقبلة.
المصدر : https://microtv.ma/?p=16811
