الترسانة العسكرية المغربية

المصطفى قصاب

بدأ المغرب في السنوات الأخيرة في دعم قدراته العسكرية البرية من المركبات والشاحنات، حيث كان قد بدأ في سنة 2019 في الحصول على 100 شاحنة عسكرية في إطار البرنامج الأمركي “Excess Defense Articles Program”
المعروف اختصارا بـ “EDA” الخاص بمنح أمريكا فائضها من الأسلحة للدول الصديقة والحليفة لها.
الأنواع التي أصبح المغرب يمتلكها من الطائرات المسيّرة عن بعد، وقالت الصحيفة إن “المغرب لم يدعم ترسانته العسكرية ب (الدرونات) فقط، بل شملت عملية التحديث العسكري في السنوات الأخيرة مختلف الجوانب في الجيش المغربي، مثل ليصبح بذلك المغرب صاحب أكبر سرب من “الدرونات” في القارة الإفريقية، والبلد الذي يتوفر على الترسانة الأكثر تنوعا.
إن المغرب أصبح يمتلك قدرات لم يكن يملكها سابقا في مجال الطائرات العسكرية المسيّرة عن بعد.
وأن الترسانة العسكرية المغربية في السنوات الأخيرة عرفت تقدما كبيرا بعد حصوله على سرب من طائرات بدون طيار صينية الصنع من نوع (Wing Loong 2)”.
كما تمكن من امتلاك أنواع متعددة من (الدورنات) العسكرية التي يستخدم عدد منها في العديد من المهام، من بينها مواجهة عناصر (البوليساريو) في الصحراء. مثل النوع الأخير من المسيرات التي حصل عليها من الصين، إضافة إلى مسيرات أخرى مثل (بريدايتور) الأمريكية، تستخدم في مهام المراقبة والاستطلاع والعمليات العسكرية وغيرها.
اقتناء فرقاطات عسكرية بحرية، وتقوية أسطول مقاتلات F16، ومدرعات أبرامز،
مخصصا لذلك مليارات الدولارات، وأنه “Global defense يعتزم اقتناء منظومة دفاع صاروخية مضادة للطائرات، من صنع صيني، خلال الأشهر المقبلة.
المنظومة الدفاعية تتألف من شاحنات مزودة بأربع صواريخ في كل شاحنة، ومجهز برادارات وأجهزة رصد متطورة، تلتقط الأهداف بدقة
ومؤخرا توصل المغرب بشاحنات عسكرية تتنوع بين شاحنات النقل التكتيكي الخفيفة والمتوسط، ويستعمله الجيش في نقل الجنود والمعدات بين المناطق لتسهيل تحركاته.
فإن هذه الشاحنات التكتيكية العسكرية، تُستخدم في العديد من المهام العسكرية والحربية، ومصممة للمشاركة في المواجهات القتالية، الأمر الذي سيُعزز الترسانة العسكرية البرية للقوات المسلحة المغربية، بالنظر إلى العدد الهام من هذه الشاحنات التي ستنضاف إلى القوات البرية.
“Elbit Systems” حصلت الشركة الإسرائيلية على صفقة بحوالي 70 مليون دولار لتزويد القوات في عقد سيتم تنفيذه على مدى عامين ونصف العام وتركّز الشّركة الإسرائيلية المتخصّصة في الصناعات الجوية والفضائية
عملها في إنتاج الأنظمة الجوية للاستخدام العسكري والمدني، وتطوير مشاريع استثمارية في قطاع صناعة الطيران في المغرب.
وكانت المملكة وقعت مع إسرائيل، في نونبر الماضي، مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري والأمني، خلال الزيارة الرسمية لوزير الدفاع الإسرائيلي إلى الرباط.
ويتولى وزير الدفاع السابق بنفسه عمليات التسويق التي تقوم بها الشركة للصناعات العسكرية في المغرب، وذلك لـلمساهمة في بناء أهداف جديدة لمستقبل الشركة.

المصدر : https://microtv.ma/?p=9631