بعض المشاكل الزوجية تؤدي  إلى الإنتحار .

.إن الاختلافات  فيما بيننا أفضل  دليل نختبر بها قوة علاقتنا بالمقربين منا..

..مهما كانت علاقاتنا قوية.. فلابد ان نختلف..

هذا طبيعي يكون امتحان حقيقي لمعرفة معدن وأصل كل واحد فينا وقتها نقدر أن نقيس ونحكم:  بالعقل أولا وبالقلب ثانية  فبعض الاختلافات والخصام يظهر مقدار القسوة في وجوه كل واحد فينا..

لكن بين الزوجين أمر صعب وخصوصا من الزوج الذي لا يراعي الحالة النفسية لزوجته في الوحم الحمل ،والولادة ومابعد الولادة ،وقد أوصى رسول الله صل الله عليه وسلم تسليما الرجال قائلا:

” أوصيكم بالنساء خيرا”..

وبعض الرجال لايعملون زوجاتهم بالمعروف، بل بالعنف المعنوي والمادي،مما يؤدي ببعض النساء إلى الإنهيار العصبي والتوتر والكآبة والإنتحار ..

وإن الحياة الزوجية يجب أن تبنى على أسس متينة من المحبة، والود والسكينة والرحمة والإيثار ..

وليس الزواج هو فقط أدب الفراش أي الجماع،أو لغة الوسادة،ولكنه آداب المعاملة والاحترام والتقدير بين الزوجين، ولكن الضحية الأولى والأخيرة في مجتمع “سي السيد”  أو البطريقي هي بنت حواء .. الذي يعتقد أن الرجولة هي القمع والعنف الشتم والإهانة والصراخ في وجه شريكته بدون سبب،هذه الأفعال المشينة في نظره  هي رمز للرجولة،ولكنها  رجولة مرضية نفسية  تنتهي أحيانا بانتحار بعض الزوجات  أو تقولهم إلى مستشفى الأمراض العقلية والنفسية.. ولذلك يجب التفكير العميق قبل الزواج وبعده ،وقبيل الإنجاب حتى لا يكون الأطفال ضحية الفراق والطلاق .

♤♤♤♤♤♤♤♤

* بقلم الشاعرة والأديبة :

سعاد لهناني

المصدر : https://microtv.ma/?p=9418