خطوط العيون
كثفت القوى الإقليمية و الدولية من تحركاتها في موريتانيا ، من خلال زيارة دبلوماسيين و عسكريين و قادة جيوش لمختلف القوى المتداخلة، ما جعل موريتانيا محط أنظار في الآونة الأخيرة.
فبعد زيارة قادة الجيش الجزائري، وبعدها زيارة وزير خارجية إيران بأيام فقط، و لم تكد تنته هذه الزيارة حتى حلت بعثة شمال الأطلسي “الناتو” بموريتانيا، دون أن ننسى أن قائد أركان الجيش الموريتاني طار للقاء نظيره الإسباني تزامنا مع كل هذه التحركات التي كان آخرها إهداء الإمارات لموريتانيا طائرة بوين طائرة رئاسية من نوع بوينغ “BBJ 737”، وهو ما يجعلنا نتساءل عن سر تسابق هذه الدول على التقرب من موريتانيا وما إن كانت بلاد شنقيط ستتحول إلى بؤرة لصراع عسكري.
وفي هذا السياق، أوضح أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي بكلية الحقوق بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن “الأنظار توجهت في الآونة الأخيرة للتحركات الثنائية ومتعددة الأطراف في موريتانيا مؤخرا، خاصة بعد زيارة وزير خارجية إيران وقبلها قادة العسكر الجزائري، الذي كان قد توجه لموريتانيا بهدف ظاهر هو ضبط المجالات المرتبطة بالعلاقات الموريتانية الجزائرية، ولكن كان الهدف الخفي لهذه الزيارة التي تزامنت مع زيارة شنقريحة لفرسا، مخافة حدوث انقلاب عسكري، لضمان فرنسا بقاء شنقريحة وخوفا من أي تأثر محتمل”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=8716