اعتقال سارق المجوهرات ومبلغ ضخم  لقاعة معروفة للحفلات بفاس

MICROTV
2023-01-13T09:23:56+00:00
حوادث
MICROTV13 يناير 2023آخر تحديث : الجمعة 13 يناير 2023 - 9:23 صباحًا
اعتقال سارق المجوهرات ومبلغ ضخم  لقاعة معروفة للحفلات بفاس

خطوط العيون

تم فك لغز سرقة مجوهرات ثمينة ومبلغ مالي ضخم وسط قاعة معروفة للحفلات بفاس. جاء ذلك بعدما تمكنت عناصر الشرطة القضائية من توقيف المتورط في القضية، و إحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، حيث تابعته الأخيرة في حالة اعتقال وأمرت بإحالته على السجن المحلي بوركايز.

و ذكرت مصادر إعلامية، أن عناصر الشرطة تمكنت من استرجاع مبلغ مالي ضبط بحوزة الموقوف الذي سبق أن أقام حفلة زفاف بذات القاعة، و أوضحت ذات المصادر بأن المعني بالقضية تمكن من التسلل إلى القاعة، وهي عبارة عن فيلا، عن طريق التسلق، ونجح في سرقة مجوهرات ثمينة وضعت في خزنة حديدية.
يذكر أن هذه الواقعة التي وقعت بعد واقعة سرقة وثائق هامة من داخل خزنة حديدية بأكادير، أسفرت عن سرقة مجوهرات ثمينة من خزنة تعود لمالك قاعة حفلات مشهور.

وكانت المصالح الأمنية قد استنفرت عناصرها لفك لغز هذه القضية، بعدما أبلغ مالك قاعة الحفلات عن تعرضه لسرقة مجوهرات باهضة الثمن، كان يحتفظ بها في خزنة حديدية بالقاعة.

وأفاد المعني بالأمر بأنه كان قد أعلن إغلاق قاعة الأفراح خلال عطلة رأس السنة الميلادية، حيث غادر المغرب لأيام، لكنه تفاجأ عند عودته بتعرض القاعة للسرقة من طرف مجهولين.

وسرعان ما حلت بقاعة الحفلات كل من عناصر الشرطة القضائية و الشرطة العلمية، والتي قامت بمسح شامل لمسرح الواقعة مع رفع البصمات، الأمر الذي ساعد على تحديد هوية المتورط في هذا الفعل.

وموازاة مع ذلك، سبق وأن تم الاستماع لأقوال عدد من الأشخاص الذين يشتغلون بهذه القاعة، كما تم أخذ إفادات أصحاب المحلات المجاورة لها، وذلك في نطاق جمع المعلومات واستجلاء كافة المعطيات التي قد تساعد في فك لغز هذه القضية.

وتجدر الإشارة إلى أن مدينة أكادير كانت قد اهتزت على وقع سرقة محتويات خزنة حديدية تعود لرجل أعمال معروف، من داخل مكتبه وسط المدينة، مع الاستيلاء على العديد من الوثائق والأوراق التجارية

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.