ما حقيقةُ تسْليم المغرب دباباتٍ حربية لأوكرانيا؟

admin
أخبار دولية
admin21 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 21 ديسمبر 2022 - 11:07 مساءً
ما حقيقةُ تسْليم المغرب دباباتٍ حربية لأوكرانيا؟

خطوط العيون

تناقلت تقارير إعلامية مغربية وأجنبية، خبر تقديم المغرب دعما لوجيتسيكيا، عبارة عن قطع غيار دبابات حربية، لأوكرانيا. كما أن الكاتب الفرنسي المثير للجدل؛ هنري ليفي؛ تطرق إلى الموضوع؛ حين كشف أن المغرب زود أوكرانيا بمعدات عسكرية، تزامنا مع الحرب التي تخوضها مع روسيا منذ شهور. في ظل غياب أي تأكيد رسمي للأمر وأفاد ليفي؛ في مقال تحت عنوان ” بنداروس.. الكرة والمغرب”، نشر على صفحات المجلة الفرنسية” لوبوان” في عددها الأخير، بأن المغرب سلم كييف دبابات حربية من طراز T-72.

في المقابل؛ أوضح منتدى ”فار ماروك”؛ الصفحة غير الرسمية المهتمة بشؤون الجيش؛ أن ما تم تداوله بـ ”شكل عبثي”، بشأن تقديم المغرب دعما لأوكرانيا عبر تقديم قطع غيار دبابات T72 هو ”كلام عار من الصحة”.

وأوضح المنتدى؛ في  منشور على صفحته الخاصة بـ ”فيسبوك”؛ بأن ”البعض اعتبر دليلا على ذلك تحركات لطائرات نقل An124 وIl76   قامتا بعدة زيارات لشرق المملكة، والحقيقة ان هذه الطائرات تابعة لدولة الإمارات وكانتا تنقلان تجهيزات للتحضير لعطلة نهاية السنة للعائلات الحاكمة بدبي وابوظبي والبحرين بنواحي بوعرفة”.

وكشف أن حديث نفس المصادر عن قيام المغرب بتقديم دبابات T72 قديمة كانت قيد التطوير لدى شركة EXCALIBUR بالتشيك، لأوكرانيا تحت “ضغط أمريكي تجاه المغرب”، في حين ”أن المغرب في الواقع كان قد حصل على مجمل الدبابات الجديدة التي طلبها لتعزيز أسطول دبابات T72 العاملة بالقوات المسلحة الملكية، بالتزامن مع تأسيس وحدات مدرعة جديدة وتغيير بنية الوحدات القديمة، وهي الحالة التي يستحيل من خلالها المغرب القيام بالتخلي عن دباباته أو قطع غيارها لأي كان”.

وشدد بيان المنتدى على أن ‘’المغرب وصل لاتفاق بأن يتم تطوير باقي الدبابات بالمغرب عوض التشيك على أي يتم تطوير الأسطول المغربي القديم محليا كذلك”.

وأكد البيان أن ”ترويج بعض المنابر الصحفية التي تدعي “الوطنية” للحديث عن معلومات مع الأسف مغلوطة، عن مستوى جاهزية التجهيزات العسكرية، أمر مرفوض أخلاقيا ومهنيا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.