يونس حفيض
فاز الفارس عبد الكبير ودار، اليوم الأحد بحلبة “لا إيبيكا” بتطوان، بجائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن (4 نجوم) في إطار منافسات المرحلة الأولى من الدورة الحادية عشرة للدوري الملكي المغربي الدولي للقفز على الحواجز في رياضة الفروسية.
وجاء تتويج الفارس عبد الكبير ودار ممتطيا الفرس “اسطمبول أويفارشوف ” ضمن هذه المرحلة، التي نظمها الحرس الملكي على مدى أربعة أيام، وذلك تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، بعد خوض مباراة سد فاصلة أنهاها بدون خطأ وبتوقيت 45 ثانية و 80 جزء من المائة.
وعاد المركز الثاني، في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، للفارس السويسري نيكلاوس شورتنبورغر، ممتطيا الفرس “كينكاسي” بعد اجتيازه مباراة السد بدون خطأ أيضا وفي زمن قدره 47 ثانية و 32 جزءا من المائة، فيما كان المركز الثالث من نصيب الفرنسي سيمون دوليستر رفقة الفرس “أميلوسينا إر 51” ، والذي قطع المطاف بتوقيت 47 ثانية و 35 جزء من الثانية.
وحلت الفارسة البرازيلية لوسيانا دينيز ممتطية “فيرتيغو دو ديزير” في المرتبة الرابعة بتوقيت 47 ثانية و 55 جزءا من الثانية، يليها في المرتبة الخامسة الفارس الألماني ريني ديتمر على صهوة “لويجي فان دي نيت” بواقع 49 ثانية و 44 جزءا من المائة.
وقال عبد الكبير ودار، في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المنافسة كانت محتدمة بفضل مشاركة عدد من الفرسان المعروفين على الصعيد العالمي، مشيدا بمشاركة الفرسان المغاربة الذين لم يحالف الحظ بعضهم للمرور إلى مباراة السد.
وأعرب عن سروره لتحقيق هذا اللقب، مبرزا أنه يشكل حافزا من أجل مواصلة العمل لتحقيق التأهل إلى الألعاب الأولمبية بفرنسا رفقة باقي الفرسان المغاربة.
من جانبها، أعربت لوسيانا دينيز عن سعادتها للعودة إلى الميادين واعتلاء منصة التتويج بعد سنة من التوقف، مشيدة بمشاركتها لأول مرة في مسابقة دولية للقفز على الحواجز بالمغرب.
وفي ختام هذه المنافسات سلم رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، بحضور الجنرال دوبريكاد عبد العزيز شاطر، قائد الحرس الملكي، وشخصيات أخرى، الجوائز والميداليات للفائزين في مختلف الفئات.
يذكر أن هذه المرحلة الأولى للدوري الملكي المغربي للفروسية، التي جرت بين 6 و 9 أكتوبر، عرفت مشاركة 180 فارسا وفارسة من 17 بلدا، والذين تنافسوا في إطار 13 مباراة، بينها 7 مباريات من صنف 4 نجوم، يعتبر بعضها مؤهلا لمنافسات عالمية مرموقة.
وللتذكير، فإن الدوري المغربي للفروسية يجري في ثلاث مراحل تمتد على ثلاثة أسابيع، وتحتضنها ثلاث مدن مغربية ، هي تطوان والرباط والجديدة.
والدوري الملكي المغربي رأى النور سنة 2010، بتوجيه سامي من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بهدف الاحتفاء بعالم الفروسية ، من خلال تنظيم ثلاث مسابقات قفز دولية عالية المستوى. وعلى مدى الدورات السابقة، شهدت المباريات التي تنظم في إطار هذا الدوري العالمي المرموق، تنافس أبطال أولمبيون وفرسان حائزون على بطولة العالم أو على البطولة الأوروبية، إضافة الى آخرين احتلوا المراتب الأولى عالميا، وذلك في إطار السلسلة الفريدة لمسابقات القفز الدولية الثلاثية CSI(O/W) من فئة أربع نجوم، التي تجري بكل من تطوان والرباط والجديدة.
وينظم الدوري الملكي المغربي من قبل جمعيته المتخصصة تحت رئاسة الشريف مولاي عبد الله العلوي، بشراكة مع الحرس الملكي بتطوان ومعرض الفرس بالجديدة والجامعة الملكية المغربية للفروسية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=446