الحفل الافتتاحي للنسخة الثانية والثلاثون للملتقى الثقافي لمدينة صفرو

admin
فن وثقافة
adminمنذ 6 ساعاتآخر تحديث : الإثنين 28 أبريل 2025 - 12:22 مساءً
الحفل الافتتاحي للنسخة الثانية والثلاثون للملتقى الثقافي لمدينة صفرو

لقد افتتحت مدينة صفرو، صباح يومه الجمعة 25 ابريل 2025 فعاليات الجلسة الافتتاحية لملتقاها الثقافي 32، تحت شعار “جميعا من اجل مشروع ترابي حقيقي”، بحضور السيد الكاتب العام للعمالة، ونائبة رئيس مجلس الجهة ورئيس المجلس الجماعي لمدينة صفرو ونائب رئيس المجلس الإقليمي، إلى جانب وفد من الشخصيات المنتخبة وفعاليات من داخل وخارج المدينة، وبمشاركة ضيوف من مختلف المستويات الإقليمية والجهوية والوطنية،

وسيمتد هذا الملتقى على مدار الأيام 25 و 26 و 27 ابريل الجاري، ويتضمن برنامجا غنيا بالندوات والمداخلات والجلسات الحوارية التي تتناول موضوعات ذات الصلة بالعلاقة مع التراث الثقافي المشترك، بهدف تعزيز التبادل الفكري محليا وجهويا ووطنيا.

حيث شهدت قاعة المؤتمرات لجماعة صفرو تنظيم الحفل الافتتاحي بآيات بينات من الذكر الحكيم، وبعده وقف الجميع لأداء تحية العلم الوطني، تلتها كلمة الإفتتاح للاستاذة مريا بيضاوي رئيسة المصلحة التقافية للجماعة، لتنطلق بعد ذلك الكلمات الرسمية للملتقى، بكلمة ترحيبية من طرف السيد رئيس المجلس الجماعي مرحبا بالحضور، شاكرا لهم تلبية الدعوة، منوها بمجهودات ودعم جميع الفاعلين والشركاء كل من موقعه ومركزه، فضلا على استعراضه فكرة وتصور الملتقى من خلال الفقرات والأنشطة المبرمجة خلال أيامه الثلاث، مضيفا أن الملتقى سيرسخ ويجسد البعد التراثي والثقافي للمنطقة، وسياهم لا محال في تعريف وتسويق الموروث الثقافي والحضاري، والمجالي، كأهم ركائز التنمية الذي لها وقع خاص على الحياة الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية لساكنة المدينة والإقليم، وفرصة لتطوير الابتكار والإبداع في الأعمال الثقافية والفنية والحرفية بشكل يساهم في خدمة التنمية المستدامة بالمنطقة، وفي ختام كلمته رحب بكل المبادرات حول تثمين وتدوين التراث.

وبعده اخذت الكلمة السيدة نائبة رئيس المجلس الجهوي التي أشادت بمثل هذه الملتقيات ودورها في إبراز الموروث الثقافي والحضاري المتنوع للمنطقة وتثمينه وتطويره، والتعريف به وبتاريخه العريق خاصة على مستوى الإقليم والجهة لما لنشر ثقافة الوعي من أهمية الحفاظ على البيئة في المجالات العامة، وحماية التراث من الزوال والاندثار، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، وبعدها أعطيت الكلمة لنائب رئيس المجلس الإقليمي شكر من خلالها منظمي الملتقى وعلى الدعوة الكريمة، معتبرا أن الملتقيات الثقافية منصات هامة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الثقافات المختلفة. لأنها فرصة للأفراد والجماعات للتعرف على ثقافات جديدة وفهم التنوع الثقافي الذي يحيط بهم في عصر العولمة المتصلة.IMG 20250426 WA01293 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01283 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01692 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01251 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01231 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01221 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01211 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01201 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01181 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01161 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01151 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01141 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01241 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01131 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01121 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01292 - ميكرو تي فيIMG 20250426 WA01282 - ميكرو تي في

لأن الافراد والمجتمعات تعيش اليوم في عالم متنوع ومتصل، يتم من خلاله تبادل الأفكار والتجارب بسهولة عبر الحدود الجغرافية والثقافية. وفي هذا السياق، تلعب الملتقيات الثقافية دورًا حيويًا في تعزيز افهم التبادل والتواصل بين الثقافات المختلفة، كونها تساهم في تعزيز التفاهم الثقافي، خاصة حين يجتمع الناس في ثقافات مختلفة وفي مكان واحد، فتتاح لهم فرصة التعرف على بعضهم البعض وفهم التشابهات والاختلافات بين ثقافاتهم، فيشاركون في النقاشات والفعاليات الثقافية مساهمة في تكوين رؤى أوسع وأكثر تعمقًا عن العالم من حولهم، فيتعزز التسامح ويعم الاحترام المتبادل، وتتوفر فرصًا لتبادل المعرفة والخبرات. فيمكن من خلالها تشارك المعلومات والمهارات في مجالات مختلفة مثل الفنون والأدب والعلوم والتكنولوجيا في إطار من التبادل المثمر الذي يزكي تعزيز التعلم المستمر والابتكار والتطور الشخصي والمهني، فيجتمع ممثلون من مختلف البلدان في مثل هذه المناسبات، لتوفر فرصة تبادل وجهات النظر والتعاون في مجالات متنوعة مثل التراث والتعليم والعلوم والثقافة والاقتصاد، فتساهم هذه الشبكات الثقافية في بناء جسور التواصل والتعاون بين الثقافات المختلفة ويعم بذلك السلام وينتشر الاستقرار.

بقلم : نجيب عبد العزيز منتاك

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.