تواجه الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب موجة انتقادات حادة بسبب قاعة رياضية مجهزة داخل المركب التاريخي العربي بن مبارك (سطاد فيليب سابقاً) بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، والتي لم يتم استغلالها منذ تجهيزها سنة 2019.
ورغم تخصيص ميزانية ضخمة لهذا المشروع وفق أعلى المعايير الدولية، إلا أن القاعة ظلت مغلقة دون تنظيم أي بطولات أو معسكرات تدريبية، رغم جاهزيتها الكاملة.
ويتساءل المتابعون عن الأسباب الحقيقية التي تحول دون استغلال هذا الاستثمار الكبير، معتبرين أن غياب التخطيط والرؤية الواضحة للاستفادة من هذه المنشأة يثير الكثير من الاستغراب، خصوصاً وأن الجامعة نفسها هي من قامت بتجهيز القاعة من ميزانيتها الخاصة.
ويطالب العديد من الفاعلين الرياضيين بتوضيح مصير القاعة، مع دعوات لتفعيل استغلالها في تطوير رياضة الجيدو بالمغرب وتنظيم البطولات الوطنية والدولية.
مراسل الجريدة.خالد بناعوم
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=40513