في ظل تصاعد حالات الإصابة بداء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون”، اعتمدت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مجموعة من الإجراءات الاحترازية لضمان سلامة التلميذات والتلاميذ والحد من انتشار العدوى داخل المؤسسات التعليمية.
ومن بين التدابير المعتمدة، استبعاد التلميذات والتلاميذ غير الملقحين في حالة ظهور إصابات داخل مؤسستهم التعليمية، وذلك حماية لهم من خطر العدوى. كما قررت الوزارة، وفق مذكرة موجهة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، إغلاق المؤسسات التي تتحول إلى بؤر وبائية، بناءً على توصيات المصالح الصحية المختصة.
أما في الحالات الفردية التي لا تشكل بؤراً وبائية، فقد تقرر استبعاد التلاميذ المصابين مؤقتاً وفق نتائج الفحوصات الطبية، مع إشعار أولياء أمورهم بضرورة إبقائهم في المنزل حتى تعافيهم بالكامل، وتعزيز التواصل مع الأسر لضمان تتبع حالتهم الصحية.
وضماناً لاستمرارية العملية التعليمية، تم اعتماد التعلم عن بعد بالنسبة للمؤسسات المغلقة والتلاميذ المستبعدين، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية في الوزارة، ولاسيما مديرية الموارد البيداغوجية والرقمية ومديرية نظم المعلومات والتحول الرقمي.
وتندرج هذه الإجراءات في إطار التصدي لتفاقم انتشار داء الحصبة، الذي يشهد منحى تصاعدياً على المستوى الوطني، تنفيذاً للمخطط الوطني الرامي إلى الحد من تفشي هذا المرض الوبائي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=38910
