جاء ذلك وفقا لما صرح به بيسكوف لوكالة “إرنا” الإيرانية، حيث تابع : “فيما يتعلق بالخطوات المقبلة المحتملة لروسيا وإيران لتطوير العلاقات الثنائية، نتوقع إبرام اتفاقيات قطاعية ذات طابع عملي على أساس قانوني في إطار الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة الجديدة بين البلدين”.

وبحسب قوله، سيتم تغطية جميع مجالات التعاون الروسي الإيراني، “بدءا من تعزيز التعاون على المستويات العسكرية والسياسية والتجارية والاقتصادية وانتهاء بتطوير العلاقات الثنائية في المجالات العلمية والتعليمية والثقافية والإنسانية”.

ومن المقرر أن تصبح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة، المقرر توقيعها 17 يناير، خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى موسكو، المرحلة الأكثر أهمية في تطوير العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران. وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الاتفاقية ستفتح آفاقا جديدة في مختلف مجالات التعاون الروسي الإيراني بما في ذلك في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.