المغرب يتصدر الدول العربية والإفريقية في مؤشر الأداء المناخي لعام 2025

admin
وطنية
admin21 نوفمبر 2024آخر تحديث : الخميس 21 نوفمبر 2024 - 11:05 صباحًا
المغرب يتصدر الدول العربية والإفريقية في مؤشر الأداء المناخي لعام 2025

اعداد أحمد أيت االطلب

حافظ المغرب على مكانته الرائدة عربيًا وإفريقيًا في مؤشر الأداء المناخي لعام 2025، محتلًا المركز الأول إقليميًا والثامن عالميًا بين 63 دولة شملها التصنيف. ويعزى هذا الإنجاز إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في تطوير مشروعات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وفق تقرير صادر عن منظمات غير حكومية، كُشف عنه خلال قمة المناخ كوب 29 التي انعقدت في باكو، أذربيجان.

أداء متميز في التنمية المستدامة

أكد الخبراء أن المغرب يعد نموذجًا عالميًا في الالتزام بالتنمية المستدامة، مشيرين إلى أهداف المملكة الطموحة للوصول إلى 52% من مزيج الطاقة عبر المصادر المتجددة بحلول عام 2030. كما أثنوا على المبادرات التي حققت تقدمًا ملحوظًا في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

تحديات وفرص

على الرغم من التصنيف المرتفع، أشار التقرير إلى تحديات تواجه المغرب، أبرزها التكلفة الأولية المرتفعة لتكنولوجيا الطاقة المتجددة والاعتماد على التمويل الخارجي. كما لفت إلى فجوات في تحفيز توليد الطاقة من قبل الأفراد والشركات المحلية، داعيًا إلى تعزيز القدرات التقنية والمؤسسية وتوسيع نطاق السياسات لتحفيز الاستثمارات الخضراء.

ريادة على مستوى القارة والعالم العربي

تميز المغرب بتقدمه على دول كبرى مثل ألمانيا (المرتبة 16) والنرويج (9) والسويد (11). وقد شغرت المراكز الثلاثة الأولى عالميًا، مما يعكس الحاجة الملحة لمزيد من الالتزام العالمي لمواجهة أزمة المناخ والحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، وفق اتفاق باريس.

دعوات لمزيد من الإجراءات

حث التقرير على اتخاذ تدابير إضافية لتعزيز استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، إلى جانب إدخال آليات لتسعير الكربون وإعادة توجيه الدعم الحكومي نحو الطاقات النظيفة. كما أوصى باستخدام تقنيات ري مستدامة في القطاع الزراعي لمواجهة التحديات البيئية، مثل الإجهاد المائي وتأثيراته على الأمن الغذائي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.