نبيه بري : الحل على حساب بلدنا وسيادته مرفوض

admin
أخبار دولية
admin12 نوفمبر 2024آخر تحديث : الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 - 10:00 صباحًا
نبيه بري : الحل على حساب بلدنا وسيادته مرفوض

يونس حفيض 

علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على ما تطرحه إسرائيل من حل للحرب بشروطها متسائلا، حول هل من عاقل يعتقد أن لبنان سيوافق على تسوية تحقق مصلحة إسرائيل على حساب سيادته؟

وفي حديث لصحيفة “الجمهورية” ذكر بري أنه “في سبتمبر الماضي طرح الفرنسيون مبادرة مشى فيها الأمريكيون ووقعت عليها مجموعة كبيرة من الدول، وتم إطلاقها على شكل نداء لإنهاء الحرب، والجميع استجابوا لهذا النداء باستثناء إسرائيل التي نسفت هذا المسعى”، مشيرا إلى أن “هذا النداء أصبح وراءنا ولا عودة له، حيث أن المطلوب هو وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص. وهذا ما اتفقنا عليه مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين”.

وردا على سؤال عن إعلان وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس بأن إسرائيل انتصرت على “حزب الله” سأل بري: “عن أي انتصار يتحدثون، هل انتصروا في غزة، 13 شهرا من الحرب على القطاع، ولم يتمكنوا من إعادة الأسرى، ولم يتمكنوا من حماس، بالعكس فإن حماس ما زالت تقاتل وتقاوم بشراسة، والأسرى الاسرائيليون ما يزالون لديها. وفي لبنان قاموا باغتيالات لقيادات حزب الله ودمروا البيوت وهدموا الأبنية المدنية وقتلوا المدنيين، فهل هذا انتصار، وهل انتصروا على أرض الواقع، وهل مكّنتهم هذه الاغتيالات وكل هذا التدمير والقتل من الانتصار؟.

وأضاف : “لقد مضى ما يزيد عن 45 يوما من الحرب على لبنان، ولم يتمكنوا بكل القوة التي استخدموها من أن يتقدموا ويثبتوا في أي مكان في القرى اللبنانية المستهدفة، بالعكس يتسللون ومن ثم يهربون، والنتيجة أنهم لم يغيروا في الميدان شيئا، وهذا الميدان كما هو مؤكد هو الذي يقول كلمته في نهاية المطاف”.

وحول ما يحكى عن قلق إسرائيل من صدور قرار ضدها في مجلس الأمن الدولي، سأل بري: “متى احترمت إسرائيل قرارات مجلس الأمن، ومتى أقامت وزنا لها، ولو أنها تحترمها وتقلق منها لكانت طبقت سلسلة القرارات التي صدرت، ولاسيما القرار 242 و338، ولكانت احترمت القرار 1701 الذي خرقته لما يزيد عن 30 ألف مرة”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.