اعداد محمد رزق
في مغامرة جريئة ومميزة، انطلقت سبع مغربيات لاستكشاف “المدينة المفقودة” في أعماق الأدغال الكولومبية شمال شرق البلاد، والتي تُعرف باسم “لا سيوداد أو”. شُيدت هذه المدينة الأثرية من قِبَل قبيلة تايرونا الأصلية منذ أكثر من 650 عامًا، مما يجعلها أقدم من موقع ماتشو بيتشو الشهير في بيرو. وقد هُجرت خلال فترة الاستعمار الإسباني في القرن السادس عشر، وظلت محتفظة بتراث ثقافي عريق.
استغرقت الرحلة للوصول إلى هذا الموقع ثلاث أيام من السير عبر أدغال سييرا نيفادا الوعرة، حيث ضمت المجموعة المغربية أسماء بارزة مثل ياسمينة سيطايل، لطيفة الجابري، مريم العلوي، ياسمينة عمور، مليكة العلمي، زهور القباج، وليلى التازي. ويُعدن بذلك أول مغربيات يصلن إلى هذا المكان الأثري الفريد.
تحدثت ياسمينة سيطايل لوكالة المغرب العربي للأنباء عن تجربتها، وأعربت عن إعجابها بترحيب السكان الأصليين، الذين لا يزالون يحتفظون بتقاليدهم القديمة في وسط الغابات الكولومبية، مشيرةً إلى أن المغامرة تمثل تحديًا مستمرًا لتجاوز الذات، وتؤكد أن المرأة المغربية تسعى دائمًا لخوض تجارب جديدة رغم التزاماتها.
تأتي مغامرة المغربيات هذه كجزء من مسيرة استكشافية طويلة تشمل رحلات إلى جبل توبقال وكليمنجارو بإفريقيا، بالإضافة إلى مغامرات في نيبال وبيرو وماليزيا، مما يعكس شغفهن بالاستكشاف وروح التحدي.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=35016
