كشف تصنيف دولي جديد عن الوضع المتدهور لجودة العيش في الجزائر مقارنة بجيرانها، مما يضع النظام العسكري الجزائري في موقف محرج، خاصة بعد ترويجه لمفهوم “الجزائر الجديدة” وادعاءات الرئيس عبد المجيد تبون حول قوة الجزائر الاقتصادية.
التصنيف، الذي أصدره برنامج “جعفر توك” على قناة “دوتش فيليه” الألمانية، وضع الجزائر في المرتبة الثانية عربياً ضمن أسوأ الدول من حيث جودة الحياة، وفي المرتبة 77 عالمياً. المفارقة الصادمة هي أن الجزائر، رغم مواردها الطبيعية الهائلة، تتفوق فقط على لبنان الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة وحرب مدمرة.
على النقيض، حقق المغرب مرتبة متقدمة في نفس التصنيف، حيث احتل المرتبة الرابعة عربياً والـ45 عالمياً رغم عدم اعتماده على موارد الطاقة مثل الغاز أو النفط، مما يعكس تبايناً كبيراً في إدارة الموارد وتحقيق الرفاهية.
الصراع في الجزائر يتزايد بين الشعب والنظام، حيث يشعر المواطنون بخيبة أمل كبيرة من الوضع الراهن، وقد عبر أحد شيوخ ولاية غليزان عن هذا الاستياء علناً، قائلاً: “الصحراء الغربية هي سبب هلاك الجزائر”، في إشارة إلى السياسات الفاشلة للنظام.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=34521