مغناس أكليوش يقود موناكو لانتصار تاريخي على برشلونة ويشعل حماس الجماهير الجزائرية

admin
رياضة
admin21 سبتمبر 2024آخر تحديث : السبت 21 سبتمبر 2024 - 10:39 صباحًا
مغناس أكليوش يقود موناكو لانتصار تاريخي على برشلونة ويشعل حماس الجماهير الجزائرية

قاد اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، مغناس أكليوش، فريق موناكو لتحقيق فوز مثير على برشلونة بنتيجة 2-1 في الجولة الأولى من دوري أبطال أوروبا 2024-2025. اللاعب الشاب البالغ من العمر 22 عامًا، تألق في المباراة وسجل الهدف الأول بطريقة استعراضية، بعد أن استلم الكرة على الجهة اليمنى وتوغل داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة سكنت شباك الحارس تير شتيغن الذي وقف متجمداً، كأن الزمن توقف للحظات، وهو يشاهد الكرة تتجاوز خط المرمى.

تفاعل الجمهور الجزائري بشكل كبير مع هدف أكليوش، نظرًا لأصوله الجزائرية من جهة والده، حيث أعادت هذه اللحظة الحماس لتوقعات احتمالية تمثيله للمنتخب الجزائري في المستقبل، بالرغم من أنه يلعب حاليًا ضمن منتخب فرنسا تحت 23 عامًا. وكأن الجماهير الجزائرية ترى فيه بطلاً مستقبليًا، ينتظر الفرصة لارتداء الألوان الوطنية.

وفي منصات التواصل الاجتماعي، تفاعل العديد من الجزائريين مع الهدف. كتب أحد المغردين على منصة “إكس”: “هذا ليس مجرد هدف، بل هو بداية لرحلة نجم سيسحر العالم”. بينما علق آخر بسخرية على تير شتيغن قائلاً: “شاهد الهدف كأنه جزء من مشهد سينمائي دون أن يحرك ساكنًا”. وفي تغريدة أخرى، عبرت إحدى المشجعات عن أملها في أن يكون أكليوش جزءًا من المنتخب الجزائري قريبًا.

أكليوش برز مع موناكو منذ الموسم الماضي عندما كان في سن 19 عامًا، حيث فرض نفسه كلاعب أساسي في الدوري الفرنسي. هذا التألق المستمر جعل الجماهير الجزائرية تتطلع إلى ضمه لصفوف المنتخب الجزائري، خوفًا من أن يتمسك به المنتخب الفرنسي الذي يُعرف بسرعة استدعائه للمواهب الشابة البارزة.

ومن المتوقع أن يكون هناك تنافس قوي بين الاتحاد الجزائري والفرنسي لضم أكليوش، خاصةً بعد حضور مدرب فرنسا ديدييه ديشامب لمراقبة المباراة التي شهدت هذا الأداء اللافت. مثلما يقف اللاعب على مفترق طرق بين تمثيل بلده الأصلي أو متابعة مسيرته مع فرنسا، تتطلع الجماهير الجزائرية إلى قرارٍ قد يُعيد إليها نجمًا يتطلع لإشعال الحماس في الملاعب الأفريقية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.