تجميد الاتفاقية مع المغرب يُغرق قطاع الصيد البحري في إسبانيا في أزمة خانقة

MICROTV
2024-09-02T22:00:05+00:00
إقتصاد
MICROTV2 سبتمبر 2024آخر تحديث : الإثنين 2 سبتمبر 2024 - 10:00 مساءً
تجميد الاتفاقية مع المغرب يُغرق قطاع الصيد البحري في إسبانيا في أزمة خانقة

اعداد غازي الشرقي

يعيش قطاع الصيد البحري في إسبانيا، وخاصة في منطقة الأندلس، أزمة وجودية تهدد أرزاق آلاف العائلات المعتمدة عليه. يوجه صيادو الأسماك أصابع الاتهام إلى الحكومة بتجاهل نداءاتهم المتكررة للمساعدة في ظل تدهور اقتصادي حاد، تفاقم نتيجة فقدان الاتفاقية مع المغرب وتراجع الموارد السمكية.

التحذيرات تأتي من الاتحاد الأندلسي لجمعيات صيد الأسماك “Faape”، الذي أشار إلى أن القطاع يقف على حافة الهاوية، حيث يعاني الصيادون من تراكم الديون وتراجع الإنتاج، مما اضطر العديد منهم إلى التوقف عن العمل. ويرى الاتحاد أن الحكومة تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في تفاقم هذه الأزمة، متهماً إياها بعدم الوفاء بالتزاماتها بتقديم الدعم المالي الذي وعدت به عقب إلغاء الاتفاقية مع المغرب، والتي كانت تمثل مصدراً رئيسياً للدخل للعديد من الأساطيل.

وفي هذا السياق، أعرب المتحدث باسم الاتحاد عن شعور الصيادين بالخيانة واليأس بسبب عدم استجابة الحكومة لمطالبهم المتكررة بالتدخل لإنقاذ القطاع. وأكد أن الصيادين لا يواجهون فقط أزمة اقتصادية، بل يعانون أيضاً من نضوب الثروة السمكية وتدهور البيئة البحرية، بالإضافة إلى الارتفاع المستمر في تكاليف الوقود والمعدات.

يطالب صيادو الأسماك الإسبان الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ قطاعهم، تشمل تقديم مساعدات مالية مباشرة، وتطوير خطط لإدارة المصائد بشكل مستدام، وتوفير التسهيلات اللوجستية للصيادين. كما يدعون إلى فتح حوار جاد مع الحكومة للبحث في حلول طويلة الأمد للأزمة التي تهدد مستقبلهم ومستقبل صناعة الصيد في إسبانيا.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.