السجن ثم البراءة.. كيف نجا نجم المغرب من ورطة “لا كاسا دي بابيل”؟

MICROTV
رياضة
MICROTV27 أغسطس 2024آخر تحديث : الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:10 صباحًا
السجن ثم البراءة.. كيف نجا نجم المغرب من ورطة “لا كاسا دي بابيل”؟

تدور هذه القصة حول اللاعب المغربي إسماعيل حميدات، الذي ولد في هولندا من أبوين مغربيين. كان يُعتبر في يوم من الأيام من أبرز المواهب الكروية الواعدة في أوروبا، حيث لفت الأنظار إليه بمهاراته الكروية، مما جعله محط اهتمام عدة أندية كبرى مثل أرسنال. ولكن مسيرته شهدت تعثراً كبيراً بسبب عدم الالتزام، مما أدى إلى طرده من عدة أندية منها تفينتي وكريستال بالاس وأندرلخت.

في عام 2018، وجد حميدات نفسه في ورطة كبيرة بعدما وُجهت له تهم بالمشاركة في عمليات سطو مسلح، مشابهة لتلك التي تناولها المسلسل الإسباني الشهير “لا كاسا دي بابيل”. وفقاً لتقارير إعلامية بلجيكية، تم اتهامه بالمشاركة في 5 عمليات سطو استهدفت متاجر، محطة بنزين، مكاتب مراهنات، وكازينو. نتيجة لذلك، أصدرت إحدى المحاكم البلجيكية حكماً بسجنه لمدة 46 شهراً.

ورغم ذلك، لم تستمر محنة حميدات طويلاً، حيث تمكن فريق دفاعه من إقناع محكمة الاستئناف بعدم تورطه بشكل مباشر في تلك الجرائم، ليحصل على حكم بالبراءة ويتم إطلاق سراحه بعد 9 أشهر فقط قضاها خلف القضبان.

عودة غير موفقة إلى الملاعب

بعد خروجه من السجن، حاول إسماعيل حميدات العودة إلى الملاعب، حيث انضم لنادي كومو 1907 الإيطالي في عام 2019، وشارك معه في 57 مباراة دون أن يسجل أو يصنع أي هدف. منذ عام 2023، أصبح اللاعب حراً دون أن ينجح في توقيع عقد مع أي فريق حتى الآن.

تجدر الإشارة إلى أن حميدات، الذي قرر في عام 2016 تغيير جنسيته الكروية من هولندية إلى مغربية، شارك في مباراة وحيدة مع منتخب “أسود الأطلس” ضد كندا.

قصة إسماعيل حميدات تُعد نموذجاً حقيقياً لكيفية تحول مسار حياة لاعب واعد من التألق في الملاعب إلى الوقوع في مشاكل قانونية، قبل أن يستعيد حريته ويجد نفسه أمام تحدٍ جديد في إعادة بناء مسيرته الرياضية من جديد.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.