الأستاذة أمينة رضوان تحصل على دبلوم الماستر في القانون الخاص، تخصص “العقار والمعاملات الإئتمانية” بميزة حسن جدا مع تنويه برسالة البحث.

admin
مجتمع
admin21 يوليو 2024آخر تحديث : الأحد 21 يوليو 2024 - 7:27 مساءً
الأستاذة أمينة رضوان تحصل على دبلوم الماستر في القانون الخاص، تخصص “العقار والمعاملات الإئتمانية” بميزة حسن جدا مع تنويه برسالة البحث.

في مناسبة أكاديمية بارزة، حصلت الأستاذة أمينة رضوان على دبلوم الماستر في القانون الخاص، تخصص “العقار والمعاملات الائتمانية”، بميزة حسن جدا مع تنويه برسالة البحث، وذلك بعد مناقشتها لرسالة الماستر بعنوان “حدود سلطة القاضي في التفسير (في المواد المدنية والإدارية والشغلية)”. وقد جرت المناقشة يوم الجمعة 19 يوليوز 2024 في جامعة عبد المالك السعدي، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بتطوان، بحضور لجنة علمية مرموقة.

تألفت من الدكتور عبد الإلاه المحبوب مشرفا ورئيسا، والدكتور محمد بنحساين استاذ التعليم العالي عضوا، والدكتور يوسف التبر أستاذ التعليم العالي عضوا والدكتور محمد بنحساين نقيب هيئة المحامين بتطوان عضوا. وبعد المداولات التي أجريت برحاب الكلية على الساعة الثامنة مساء قررت اللجنة قبول الرسالة و منح الطالبة الباحثة ميزة حسن جدا مع تنويه برسالة البحث.

[ وبخصوص موضـــــوع الرسالة فهو تحت عنوان« حدود سلطة القاضي في التفسير (في المواد المدنية و الإدارية و الشغلية) »، و هو موضوع كان و لازال يكتسي أهمية كبيرة.

ولا شك أن أي تشريع إنساني يبقى قاصرا على استيعاب كل الحلول القانونية للنوازل المعروضة على القضاء، ويبقى قاصرا على استيعاب كل التطورات المعاصرة خاصة مع البطء التشريعي الذي يعجز عن مسايرة هذه التحولات أو حتى عن الإسراع في إدخال تعديلات تواكبها، وهو عبء كبير يحتم على القضاء الاجتهاد فالاجتهاد ثم الاجتهاد لإيجاد الحلول للنوازل المعروضة عليه، من أجل الزيادة في التنمية وتشجيعا للاقتصاد الوطني وجلبا للاستثمار الأجنبي الذي ما فتئ الملك محمد السادس نصره الله وحفظه يحث عليه في أغلب خطاباته.

ويكتسي موضوع “حدود سلطة القاضي في التفسير” أهمية كبيرة من الناحية العلمية لأن القانون يظل جامدا إلى أن يتم تطبيقه من طرف القضاء الذي يعمل على استجلاء إيجابياته وسلبياته، و كذلك من الناحية العملية باعتبار أن الممارسة التطبيقية أبانت أنه في كثير من المناسبات يجد القاضي نفسه أمام فراغ تشريعي أو غموض نص قانوني يعجز معه عن البت في النزاعات.

ومن ثم فقد لعب القضاء المدني و الإداري و الجبائي و الاجتماعي دورا كبيرا في تطوير المقتضيات المتعلقة بكل قانون من هاته القوانين، من خلال تكييفه وتفسيره للمقتضيات القانونية المتعلقة بكل قانون على حدة عند وجود موجبات ذلك، وإقراره للمبادئ القانونية المدنية و الإدارية و الجبائية وكذا الشغلية.

ورغم الأهمية التي يحظى بها موضوع هذه الرسالة، فإنه يتسم بندرة المراجع المتخصصة التي تطرقت إلى حدود سلطة القاضي في التفسير، خاصة ما يتعلق بحدود سلطة القاضي في التفسير في إطار المواد الإدارية والجبائية والشغلية.

وتزداد أهمية هذا الموضوع بالنظر إلى الإشكاليات التي يطرحها والتي تأتي في مقدمتها، إشكالية أساسية تتمثل في: ما هي حدود سلطة القاضي في التفسير؟ وعن هذه الإشكالية تتفرع عدة تساؤلات أخرى أهمها تلك المتعلقة ب : ما لمقصود بالتفسير؟ و هل يختلف تفسير العقود عن تفسير النصوص القانونية؟ و ما هي أنواع التفسير؟ و ما هي مدارس التفسير؟ ثم ما هي حدود سلطة القاضي في التفسير في إطار القواعد العامة؟ و هل تختلف سلطات القاضي في التفسير في القانون المدني عن التفسير في القوانين الإدارية و الجبائية و الشغلية؟.

ولتفعيل هذه الدراسة وإعطائها ما تستحقه من العناية والبحث فإن الطالبة الباحثة تناولتها وفق المنهج الوصفي التحليلي و المقارن. حيث خصصت الفصل الأول لماهية التفسير و حدود سلطة القاضي في التفسير في القواعد العامة، وعالجت في الفصل الثاني حدود سلطة القاضي في التفسير في المادتين الإدارية و الشغلية. وفق الصميم التالي:

-الفصل الأول : ماهية التفسير وحدود سلطة القاضي في التفسير في القواعد العامة.

-الفصل الثاني : حدود سلطة القاضي في التفسير في المادتين الإدارية والشغلية.

بهذا النجاح، تؤكد الأستاذة أمينة رضوان على أهمية العمل الدؤوب والإخلاص في تحقيق الأهداف الأكاديمية. إن تفوقها وإصرارها يشكلان نموذجًا يحتذى به في المجتمع الأكاديمي والقانوني ويبرزان التزامها بتحقيق التميز الأكاديمي والمساهمة القيمة في تطوير المعرفة القانونية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.