في جو من الفرح والاحتفال، شهدت منطقة سيدي السملالي تنظيم مهرجانها السنوي الذي أصبح نقطة التقاء لعشاق الفروسية التقليدية والتراث الأصيل. هذا المهرجان الذي يُعَدّ من أبرز الفعاليات الثقافية في المنطقة، يعكس روح التعاون والجهود الجماعية التي تبذلها العديد من الجهات لتحقيق هذا النجاح.
جمعية بدر السلام للفروسية التقليدية والأعمال الاجتماعية، برئاسة محمد متقي، كانت السند الأساسي في تنظيم هذا الحدث. الجمعية، التي تعمل جاهدة للحفاظ على التراث الثقافي وتشجيع الفروسية التقليدية، تلقت دعمًا كبيرًا من المساهمين وأعضاء المجلس الجماعي لأكدانة، برئاسة مسعود أوحاج.
[
[/]
اللجنة المنظمة، التي تتكون من شعيب عبد الرحيم ومحمد السليماني، كانت العقل المدبر لتنظيم هذا الحدث، حيث أشرفت على جميع التفاصيل لضمان سير المهرجان بسلاسة. بالإضافة إلى ذلك، لعب السيد عبد الله خوداري، مهندس التخطيط الكهربائي ورجل المهام الصعبة، دورًا حيويًا في تهيئة البنية التحتية اللازمة.
ومن بين الشخصيات البارزة التي ساهمت في نجاح المهرجان، تبرز السيدة الحاجة أمينة الرابيعي، التي كانت دائمًا في مقدمة المساهمين والداعمين للفعاليات الثقافية في المنطقة. كما يجب ألا ننسى السيد عبد الفتاح بن الولد، العقل المدبر للجمعية، والذي كان له دور محوري في التخطيط والتنفيذ.
إن نجاح مهرجان سيدي السملالي هو نتيجة حتمية لتظافر الجهود والتعاون المثمر بين مختلف الأطراف. هذا التعاون يعكس روح الفريق والعمل الجماعي، ويؤكد على أهمية الشراكة في تحقيق الأهداف المشتركة. وبفضل هذه الجهود المشتركة، يستمر مهرجان سيدي السملالي في النمو والتطور، ليظل رمزًا للفخر والتراث الثقافي للمنطقة.
المصدر : https://microtv.ma/?p=30527
