أنس الحضري
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسلسلة من التصريحات حول تطبيع العلاقات مع سوريا ولقائه المرتقب مع الرئيس السوري بشار الأسد أثناء رحلة عودته من واشنطن إلى تركيا بعد قمة “الناتو”.
وفيما يلي أبرز تصريحات أردوغان :
مسألة مكان اللقاء، سيتم تحديدها من قبل وزير الخارجية هاكان فيدان ومن يتواصل معهم من الجانب السوري.
وزير خارجيتنا، يقوم حاليا بتحديد (خارطة الطريق) من خلال محادثاته مع نظرائه، وبناء على ذلك سنتخذ الخطوة اللازمة إن شاء الله.
حتى الآن، تطورت هذه العملية (في اتجاه إيجابي).
آمل أن نتخذ خطوات ملموسة قريبا، والسلام العادل في سوريا سيفيدنا كثيرا.
السلام العادل في سوريا يصب أيضا في مصلحة تركيا، ونعتقد بأن السلام العادل في سوريا (أمر ممكن).
نحن نعرب في كل فرصة عن أن (سلامة ووحدة الأراضي السورية) هي أيضا في مصلحتنا في تركيا.
الخطوة الأهم في عملية البناء هذه هي بدء عهد جديد مع سوريا.
يجب أن تدعم كل من الولايات المتحدة وإيران تطبيع علاقاتنا مع سوريا.
نبذل جهودا منذ سنوات، لإطفاء الحريق المندلع لدى جارتنا (سوريا).
أهم ما نتطلع إليه هو ألا ينزعج أحد من المناخ الذي سيتيح لسوريا، بناء مستقبل جديد وموحد.
التنظيمات الإرهابية، ستبذل حتما قصارى جهدها، من أجل (تسميم) هذا المسار (في سوريا)، وستخطط لاستفزازات، وإحاكة الألاعيب، ولكننا ندرك كل ذلك جيدا، ومستعدون لمواجهتها.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=30461