تعبئة قوية للجالية الفرنسية في المغرب خلال الانتخابات التشريعية 2024

MICROTV
أخبار دولية
MICROTV10 يوليو 2024آخر تحديث : الأربعاء 10 يوليو 2024 - 7:35 صباحًا
تعبئة قوية للجالية الفرنسية في المغرب خلال الانتخابات التشريعية 2024

شهدت الانتخابات التشريعية الفرنسية لعام 2024 اهتماماً كبيراً لدى الفرنسيين المقيمين في المغرب، وخاصة في مدينتي طنجة ووجدة، حيث كانت نسبة المشاركة مرتفعة بشكل ملحوظ. تُعتبر هذه المدن موطناً لمجتمع متنوع من المغتربين الفرنسيين، مما جعلها مسرحاً لتعبئة ملحوظة للمواطنين للمشاركة في التصويت، مشيرين إلى ارتباطهم القوي بالقضايا السياسية الفرنسية رغم المسافة الجغرافية.

في طنجة، المدينة المغربية الديناميكية اقتصادياً، أبدى الناخبون الفرنسيون حماساً واضحاً. وأوضح بول، رجل أعمال يبلغ من العمر 45 عاماً، أهمية تصويت المغتربين في التأثير على السياسات التي تؤثر على حياتهم في المغرب وفرنسا. بينما رأت ماري، معلمة تبلغ من العمر 34 عاماً، أن التصويت يمثل خطوة نحو مستقبل أفضل لأطفالها، متمنية زيادة الدعم للأسر المغتربة والاعتراف بمساهمتهم الاقتصادية.

وفي وجدة، الواقعة بالقرب من الحدود الجزائرية، كانت التعبئة المدنية ملحوظة بنفس القدر. أشارت صوفي، ممرضة تبلغ من العمر 29 عاماً، إلى أن التصويت وسيلة لتسليط الضوء على اهتمامات المغتربين. وأكد جان مارك، مسؤول تنفيذي في شركة متعددة الجنسيات، على أهمية اختيار نواب قادرين على الدفاع عن مصالح الشعب الفرنسي الذي يعيش في الخارج بفعالية.

تشمل القضايا التي تهم الناخبين في وجدة تحسين الاتفاقيات الثنائية بشأن الضرائب والضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى تعزيز الروابط بين القنصليات والمواطنين المغتربين لتسهيل اندماجهم ودعمهم.

بالمجمل، أظهرت الانتخابات التشريعية لعام 2024 ليس فقط المشاركة المدنية للشعب الفرنسي المقيم في الخارج، بل أيضًا توقعاتهم من الممثلين المنتخبين. بالنسبة لهؤلاء المغتربين، فإن التصويت ليس مجرد واجب، بل هو مساهمة أساسية في المستقبل السياسي لفرنسا، مما يضمن سماع أصواتهم وأخذها في الاعتبار على المستوى الوطني.

تؤكد هذه المشاركة النشطة على الأهمية الكبيرة للانتخابات التشريعية بالنسبة للمغتربين الفرنسيين، وتعكس رغبتهم العميقة في البقاء على اتصال بوطنهم الأصلي والتأثير الإيجابي على تطوره السياسي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.