يونس حفيض
طرد القائمون على ملتقى تجاري في أوديسا مجموعة من المشاركين بعد مشادة كلامية على خلفية مطالبتهم للمحاضر بعدم التحدث باللغة الروسية.
وطالب بعض المشاركين من المحاضر التحدث باللغة الأوكرانية بدل الروسية، ولكنه رفض، ولاقى رفضه ترحيبا كبيرا من الموجودين في القاعة.
وأكد المحاضر أمام المشاركين أن استخدام اللغة الروسية بالنسبة له أسهل فهي لغته الأم، مما دعا الحضور في القاعة إلى التصفيق بحرارة.
يذكر أنه منذ عام 2019، تم اعتماد قانون “ضمان عمل اللغة الأوكرانية كلغة رسمية”، مما حد بشكل كبير من إمكانية استخدام اللغة الروسية في البلاد.
وتفرض سلطات كييف حظرا كاملا على الأعمال الفنية والكتب والأفلام والعروض والأغاني باللغة الروسية، وتحظر دراسة اللغة الروسية في المدارس والجامعات، وتطلب أيضا من تلاميذ المدارس التواصل باللغة الأوكرانية فقط خلال العطلة.
في الوقت نفسه، يواصل مواطنو البلاد استخدام اللغة الروسية على نطاق واسع في الحياة اليومية، والتي أصبحت سببا للشجار في عدة مناسبات، واعترف مفوض شؤون اللغة الأوكرانية تاراس كريمين أن اللغة الروسية مستخدمة في كل مكان في شوارع عدة مدن من أوديسا إلى خاركوف.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق سياسة كييف تجاه اللغة الروسية بأنها نوع من الإبادة الجماعية، مشيرا إلى أن نهج القضاء على كل شيء روسي منصوص عليه في قوانين أوكرانيا.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=28944