السلفادور تقطع علاقاتها مع البوليساريو وتؤكد دعمها للمغرب

MICROTV
سياسة
MICROTV19 مايو 2024آخر تحديث : الأحد 19 مايو 2024 - 1:58 مساءً
السلفادور تقطع علاقاتها مع البوليساريو وتؤكد دعمها للمغرب

خطوط/إلرباط

أعلن رئيس السلفادور، ناييب بوكيلي، يوم السبت 18 مايو، عن قطع العلاقات الدبلوماسية لبلاده مع جبهة البوليساريو، مشيرًا إلى أن ما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية هي “جمهورية افتراضية”. وقال بوكيلي عن هذه الجمهورية الوهمية: “الجمهورية التي ليس لها أرض ولا شعب، هي جمهورية افتراضية”، موضحًا أن سحب اعتراف السلفادور بالبوليساريو هو تصحيح للواقع.

أكد بوكيلي أن إقامة علاقات جيدة مع المملكة المغربية سيكون لها آثار إيجابية في مجالات التعاون والتبادل المختلفة، مشيرًا إلى أن وجود الجمهورية الوهمية مستحيل على أراضي الدولة المغربية ذات التاريخ العريق. وأكد على اعتراف المملكة المغربية بالولايات المتحدة الأمريكية كدليل قاطع على نفوذها التاريخي.

كما أشار بوكيلي إلى العمق التاريخي والثقافي للمغرب الذي تتجلى فيه مدن مثل مراكش وفاس والرباط والدار البيضاء، بالإضافة إلى التقدم والازدهار الذي تشهده المملكة المغربية في العديد من المجالات. وأوضح أن السلفادور تستفيد من التجربة المغربية والتعاون في مجالات الاقتصاد والتنمية والصحة والزراعة والمياه والسياحة.

أعلنت السلفادور عن قرارها خلال الزيارة التي يقوم بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، للسلفادور، حيث عقد مباحثات مع الرئيس بوكيلي تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول نزاع الصحراء والمساعي المغربية لحله من خلال مبادرة الحكم الذاتي.

أكد الرئيس السلفادوري عبر صفحته في “تويتر” أن قرار بلاده هو الصحيح، إذ ستتوقف السلفادور عن الاعتراف بدولة غير موجودة وستعزز علاقاتها مع المملكة المغربية وتنفتح على العالم العربي. وأضاف أن المغرب والسلفادور وقعا اتفاقيات في مجالات الزراعة والسياحة والمياه والصحة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.