ميكروتيفي
يستعد المغرب لإطلاق مشروع ضخم يتمثل في بناء أكبر محطة سككية في البلاد، وذلك جنوب مدينة الدار البيضاء. هذه المحطة الجديدة لن تكون مجرد نقطة لنقل الركاب، بل ستتحول إلى قطب حقيقي تتقاطع فيه خطوط متعددة من وسائل النقل الحديثة.
المحطة الجديدة في الدار البيضاء ستكون مركزًا حيويًا يجمع بين خطوط الترامواي، القطار الجهوي السريع (RER)، القطار فائق السرعة (TGV) والقطار الجهوي. هذا التنوع في وسائل النقل سيتيح للمسافرين تجربة سلسة ومتكاملة، حيث سيتمكنون من التنقل بسهولة بين مختلف وسائل النقل دون الحاجة للخروج من المحطة.
يعد هذا المشروع خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية للنقل في المغرب. من المتوقع أن يساهم في تعزيز الحركة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة، كما سيقلل من الازدحام المروري في الدار البيضاء، التي تعد أكبر مدن المغرب وأكثرها ازدحامًا.
1. **تحسين الربط بين المدن**: سيمكن القطار فائق السرعة (TGV) من تقليص زمن السفر بين المدن الكبرى، مما سيجعل التنقل أسرع وأكثر كفاءة.
2. **تعزيز النقل الجماعي**: سيساهم الترامواي والقطار الجهوي السريع (RER) في تعزيز وسائل النقل الجماعي، مما يقلل الاعتماد على السيارات الخاصة ويخفف من التلوث والازدحام.
3. **تنمية اقتصادية**: سيوفر المشروع فرص عمل جديدة ويساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال تحسين الربط بين المناطق الصناعية والتجارية والسكنية.
4. **راحة المسافرين**: مع وجود مجموعة متنوعة من وسائل النقل في محطة واحدة، سيكون بإمكان المسافرين الانتقال بسهولة بين القطارات والترامواي، مما يوفر لهم وقتًا وجهدًا كبيرين.
يعد بناء محطة سككية جديدة جنوب الدار البيضاء خطوة استراتيجية للمغرب، تهدف إلى تطوير نظام النقل وتعزيز البنية التحتية. هذه المحطة ستصبح نموذجًا للتكامل بين مختلف وسائل النقل، مما سيعزز من كفاءة التنقل داخل وخارج المدينة، ويدفع عجلة النمو الاقتصادي في المنطقة.
المصدر : https://microtv.ma/?p=27523
