اعداد غازي الشرقي..
انطلقت أمس الخميس 9 مايو بالدار البيضاء الدورة الرابعة للمنتدى الدولي للتوحد، تحت عنوان “نوعية حياة الأشخاص المصابين بالتوحد وأسرهم”. يُعد هذا الحدث مناسبة لاستعراض التحديات الكبيرة التي يواجهها المصابون بالتوحد وعائلاتهم.
على هامش الدورة، أشارت الأخصائية النفسية إلى أن اضطراب طيف التوحد يُعتبر مصدر تحديات مالية كبيرة للعائلات، حيث تتراوح تكاليف الرعاية الشاملة بين مجموعة من الأرقام. ولتخفيف هذه التكاليف، تقدم الجمعيات دعمًا للأسر ذات الدخل المحدود.
تلعب جمعية الدعم المبكر (PCP)، التي تعمل في الدار البيضاء، دورًا مهمًا في تقديم الدعم الشامل للأطفال المصابين بالتوحد، بما في ذلك الدعم الاجتماعي والتعليمي والمهني، بالإضافة إلى دعم العائلات.
من جهته، أشار أحد الأساتذة إلى بعض النقائص في إدارة اضطراب طيف التوحد في المغرب، لكنه أكد على تحسن الوعي وزيادة تأثير الجمعيات الملتزمة بهذه القضية.
أكد مسؤول آخر على التحديات التي تواجه رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في المغرب، وشدد على أهمية التشخيص المبكر وتوفير الدعم المناسب.
تنظم الدورة بالتعاون مع مختبر علم الاجتماع وعلم النفس التابع لجامعة معينة، وتجمع جهات فاعلة من المجتمع المدني وأكاديميين وخبراء لمناقشة التحديات التي يواجهها المصابون بالتوحد في المجتمع، وتعزيز دعم البحث العلمي في هذا المجال.
المصدر : https://microtv.ma/?p=27121
