خطوة تعزز قدرات الصين.. حاملة الطائرات “فوجيان” تُبحر في أولى تجاربها

MICROTV
2024-05-03T19:03:10+00:00
أخبار دولية
MICROTV3 مايو 2024آخر تحديث : الجمعة 3 مايو 2024 - 7:03 مساءً
خطوة تعزز قدرات الصين.. حاملة الطائرات “فوجيان” تُبحر في أولى تجاربها

أبحرت حاملة الطائرات الصينية “فوجيان” إلى عرض البحر، الأربعاء، لإجراء تجاربها البحرية الأولى، ما يمثل خطوة رئيسية في تعزيز البحرية الصينية في إطار سعي بكين لترسيخ وجودها في المحيط الهادئ وأبعد منه.

وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة “شينخوا”، إن السفينة التي غادرت حوض جيانجنان لبناء السفن بشرق شنغهاي صباحاً، ستجري تجارب لكي “تختبر في المقام الأول مدى موثوقية حاملة الطائرات واستقرار أنظمة الدفع وأنظمتها الكهربائية.

و”فوجيان” هي ثالث حاملة طائرات صينية بعد “لياونينج” و”شاندونج” وهي أكبر سفينة تابعة للبحرية الصينية على الإطلاق.

وقال محللون في مركز أبحاث الكونجرس في يناير الماضي، إنه من المتوقع أن تتميز “فوجيان” بأنظمة إقلاع أكثر تقدماً تسمح للقوات الجوية الصينية بنشر طائرات ذات حمولات أكبر وتتسع لمزيد من الوقود.

وأضافوا أن “السفينة معدة لتوفير أكبر مساحة قتالية في بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني والارتقاء بالقدرات البحرية الصينية على نحو كبير”.

وسعت الصين لتعزيز قواتها البحرية والتركيز على تصنيع حاملات الطائرات، وهو ما تجلى في الحشد البحري الصيني. لكن الجميع أصبح يعرف أن “لياونينج” هي أول حاملة طائرات لم تُنتج في الصين محلياً، ولكن تم شراؤها من روسيا.

ووصف تقرير أصدرته خدمة أبحاث الكونجرس، نقلاً عن وزارة الدفاع، قوات البحرية الصينية بأنها “الأكبر في العالم”، متوقعاً أن تنمو لتضم 435 سفينة بحلول عام 2030.

وقال التقرير إن زيادة القطع البحرية يهدف إلى “التعامل مع الوضع مع تايوان عسكرياً، إذا لزم الأمر وتحقيق درجة أكبر من السيطرة أو الهيمنة على منطقة البحار القريبة من الصين، وخاصة بحر الصين الجنوبي”.

أعلنت الصين، زيادة بنسبة 7.2% في ميزانيتها الدفاعية، وهي ثاني أعلى ميزانية دفاعية في العالم بعد الولايات المتحدة بقيمة 1.6 تريليون يوان (222 مليار دولار).

وأضاف التقرير أن الصين، تريد أن تكون قواتها البحرية قادرة على ردع “التدخل الأميركي، حال نشوب نزاع في منطقة البحار القريبة من الصين بشأن تايوان أو أي قضية أخرى، أو إذا فشلت في ذلك أن تتمكن من تأخير وصول القوات الأميركية أو التقليل من فعالية القوات الأميركية المتدخلة”.

وعززت الصين قواتها البحرية على نحو كبير في السنوات الأخيرة، مع سعيها إلى توسيع نطاق تواجدها في المحيط الهادئ وتحدي التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتصاعد التوتر بشكل ملحوظ في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، حيث تؤكد الصين أحقيتها بالسيادة عليه بالكامل تقريباً، وفي محيط جزيرة تايوان ذات الحكم الذاتي، حيث نشرت حاملة الطائرات “شاندونج”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.