اعداد أحمد أيت الطلب
منذ استقلاله، وضع المغرب بناء السدود في مقدمة أولوياته كرافعة أساسية لتعزيز التنمية الاقتصادية. على الرغم من فعالية هذه السياسة في تلبية احتياجات البلاد المائية، فإن الجفاف الحالي كشف عن بعض النواحي التي تحتاج إلى معالجة لتحسين إدارة المياه والحفاظ على مواردها.
يمتلك المغرب حاليًا أكثر من 150 بنية مائية تشمل سدودًا وبحيرات جبلية، مما ساعد البلاد في مواجهة التحديات المناخية. وقد أسهمت هذه البنى التحتية في توفير المياه للشرب والري وتوليد الكهرباء، مع زيادة المساحات الزراعية القابلة للري إلى 1.5 مليون هكتار. وتعتزم الحكومة بناء 20 سدًا جديدًا بحلول عام 2030 لزيادة القدرة التخزينية.
وزير التجهيز والمياه، نزار بركة، أعلن جهود الحكومة في تسريع عمليات بناء السدود لتلبية الطلب المتزايد على المياه، وتقليص مدة الإنجاز. تشير الخطط إلى توزيع هذه البنى التحتية في المناطق المتضررة بشكل خاص من الجفاف، مثل جنوب المغرب.
التوازن بين العرض والطلب على المياه هو هدف رئيسي للخطة الوطنية للمياه، والتي تهدف إلى تحقيق كفاءة مائية أعلى من خلال تحديث البنية التحتية وتقليل الخسائر الناجمة عن التسربات والتبخر.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=26493