متابعة : عبد الحق السلموتي
رغبة في ترسيخ السلوكيات البيئية الإيجابية، لدى التلميذات والتلاميذ، ونقلها عبرهم إلى أسرهم وعائلاتهم، وفي إطار الحملة الوطنية لترشيد استهلاك الماء وبمناسبة اليوم العالمي للأرض، ترأس السيد طارق أرسلني المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بعمالة مقاطعات مولاي رشيد بمعية السيد عبد الكريم مساعف رئبس مصلحة الشؤون التربوية والسيدة سلوى اليعقوبي المنسقة الإقليمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة والسيد محمد سهيل مدير مدرسة الكويرة والسيدة نزهة تكشطاطي ممثلة وكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية وبحضور منسقات ومنسقي الأندية البيئية بالمدارس الابتدائية المرشحة هذا الموسم لنيل إحدى الاستحقاقات الدولية لبرنامج المدارس الايكولوجية وممثلات وممثلي لجان التتبع من التلاميذ احتضنت مدرسة الكويرة، القافلة الجهوية لأقسام الماء التي تنظمها وكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية بتنسيق مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الدار البيضاء سطات، وذلك يوم الأربعاء 24 ابريل 2024.
افتتحت القافلة بكلمة السيد المدير الإقليمي الذي أكد من خلالها على أهمية التربية البيئية في ترسيخ سلوكيات جيدة لدى المتعلمات والمتعلمين ومن خلالهم أسرهم في ظل ما يعرفه المغرب من إجهاد مائي جراء توالي سنوات الجفاف ومنوها بمبادرة وكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي البيئي بالمؤسسات التعليمية.
تلتها كلمة ممثلة وكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية التي نوهت بالجهود المبذولة من طرف الفريق التربوي لمدرسة الكويرة بتأطير من منسقة النادي البيئي الأستاذة فدوى ايت توس مؤكدة على أهمية القافلة الجهوية والتي انطلقت منذ 30 مارس وتستمر إلى غاية 30 أبريل.
كما قدم براعم التعليم الأولي وصلة فنية تؤكد على ضرورة عدم الإسراف في استعمال الماء، ثم وصلات فنية لتلاميذ المستوى الثالث والرابع والخامس والسادس ابتدائي باللغة العربية ثم الفرنسية والأمازيغية رافعين من خلالها شعار “أنا التغيير أنت التغيير للمحافظة على الماء باعتباره اساس الحياة”.
لينتقل بعدها الحضور الكريم لزيارة معرض الماء من إعادة تدوير النفايات ثم ورشة الرسم.
كما قامت السيدة ممثلة وكالة الحوض المائي أبي رقراق الشاوية بعرض كبسولات توعوية دعت من خلالها المتعلمات والمتعلمين إلى اقتراح سلوكيات جيدة للقطع مع التبذير، وقد أبان عموم التلاميذ على حسهم البيئي وإلمامهم بالإشكالية الوطنية المتعلقة بندرة المياه والمشكل العالمي المتعلق بالتغيرات المناخية.
وفي الختام، تم أخذ صور جماعية تذكارية كما تم التأكيد على ضرورة تغيير السلوكيات لا أن تبقى مجرد شعارات ترفع فقط، بين الفينة والأخرى.
جدير بالإشارة في الختام، أن الفضل في نجاح الحفل الافتتاحي للقافلة الجهوية لأقسام الماء، يعود لكافة المتدخلات والمتدخلين، بما فيهم تلميذات وتلاميذ مدرسة الكويرة وأولياء أمورهم، ومنسقات ومنسقي الأندية البيئية، ثم السيد محمد حدادي، رئيس مقاطعة سيدي عثمان، الذي وفر الظروف الملائمة، بالفضاء الذي استقبل هذا النشاط التحسيسي الهام.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=26394