تنظيم معرض بأكادير للرقي بها إلى مصاف المدن المصنفة عالميا في ميدان المدن الذكية

admin
إقتصاد
admin20 أبريل 2024آخر تحديث : السبت 20 أبريل 2024 - 9:25 مساءً
تنظيم معرض بأكادير للرقي بها إلى مصاف المدن المصنفة عالميا في ميدان المدن الذكية

قال المهندس لطفي، مدير مكتب الدراسات الهندسية ” اينوفاتيل انجنييريينغ “،إن المعرض البيداغوجي للمدن الذكية في نسخته الثانية بجهة سوس ماسة، سيشكل فرصة للشركات الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة المبتكرة وأساتذة البحث في المجال التقني لتقديم مشاريعهم الابتكارية والبحث عن شركاء لتمويلها وتطويرها.

وأضاف في ندوة صحافية، تم تنظيمها أمس الجمعة، 19 ابريل بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات بأكادير، للإعلان الرسمي عن تنظيم هذا المعرض، أيام 14، 15 و 16 ماي المقبل، أن المدينة الذكية هي مفهوم جديد يعتمد على مقاربة شمولية تتمثل في تكامل أنظمة المعلومات المختلفة وأنظمة المدينة المعقدة مثل النقل والصحة والطاقة والحكامة والبيئة، والسياحة الذكية، وذلك من أجل بناء نظام بيئي للابتكار يستغل بطريقة ذكية الثراء المعلوماتي للبيانات التي تم إنشاؤها وجمعها لاقتراح حلول للمشاكل الجديدة للمدن الحديثة.

وعن إيجابيات المدن الذكية، أكد المهندس لطفي، أنها توفرمجموعة من الأدوات والنماذج لتحسين الموارد الطبيعية والمالية وتجعل من الممكن تعزيز استدامة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تحترم البيئة وتلبي احتياجات المواطنين.

وعن جديد هذه النسخة الثانية، قال إن الأمر يتعلق بتنظيم ورشة خاصة بالحكامة، باعتبار أن الحكامة عنصر أساسي في وضع سياسة المدينة، خاصة الذكية منها، مع تقديم الابتكارات والحلول اللازمة للمساهمة في الرفع من مؤشر مدينة أكادير للرقي بها إلى مصاف المدن المصنفة عالميا في ميدان المدن الذكية.

ومن جهته، اعتبرالدكتور الياس مجدولين نائب الرئيس المكلف بالشؤون الأكاديمية والبحث العلمي بالجامعة الدولية لأكادير،في مداخلته، أن استضافة الجامعة للنسخة الثانية، سيكون مناسبة للإشتغال على ثلاثة محاور أساسية، الأول في نظره، يتجلى في البعد البيداغوجي، مؤكدا في هذا الصدد، ان كلمة البيداغوجي لها بعد واسع، ويتجاوز الورشات والندوات، والبعد الثاني يتمثل في إدماج الطلبة الافارقة في هذا المعرض، بحيث أن 30 في المائة من المشاركين في المعرض، هم طلبة، من دول جنوب الصحراء، والبعد الثالث يتجسد في أهمية البحث العلمي والتجديد، وذلك راجع للعلاقة الرابطة بينهما، لأن العلم التطبيقي يمكن أن يخلق فرصا لإنتاج حلول جديدة وكذلك خلق مقاولات ناشئة.

وأكد أيضا في معرض مداخلته، أن المعرض فرصة للقاء الفاعلين الاقتصاديين في المجال المتعلق بالمدن الذكية مع المنظومة التعليمية، لأن هناك مجموعة من الأساتذة الباحثين إما طلبة في سلك الدكتوراة أو طلبة مهندسين الذين يستفيدون من مجموعة من التكوينات و يقومون بمجموعة من الأبحاث في هذا المجال المتعلق بالمدن الذكية، سواء المتعلقة بالإنتقال الطاقي أو بالرقمنة أو الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المدن والتسيير العام وعلى الحكامة.

ويشرف على تنظيم النسخة الثانية من هذا المعرض، مجلس جهة سوس ماسة، بشراكة مع مكتب الدراسات الهندسية ” اينوفاتيل انجنييريينغ”، والمجلس الجماعي لأكادير، والجامعة الدولية لأكاديروالمنتدى العربي للمدن الذكية، والفيدرالية المغربية للإستشارة والهندسة.

وقد تم اختيارالمملكة الأردنية الهاشمية، ضيف شرف النسخة الثانية لهذا المعرض، ممثلة للمنتدى العربي للمدن الذكية، وهو منظمة غير حكومية، وسيخصص المعرض بالمناسبة رواقا خاصا للمنتدى العربي للمدن الذكية من أجل عرض منشوراته والتعريف بعمله وأھدافه وأھداف منظمة المدن العربية، ومنشوراتها وكل مايتعلق بإنجازاتها داخل الوطن العربي.

هذا، وسيعرف المعرض البيداغوجي، الذي سينظم لمدة ثلاثة أيام، عرض نموذج لمدينة أكاديمية ذكية مصغرة على مساحة 3000 متر مربع، في قلب الجامعة الدولية لأكادير، تتضمن جميع التكنولوجيات في ميدان المدن الذكية، وستأخذ طابع متحف مفتوح أمام جميع الزوار، حيث ستجسد هذه المدينة الذكية مختلف الابتكارات المتعلقة مثلا بترشيد المياه أوتصاميم المباني المقاومة للزلازل، أوبرمجة المعلوميات، وحلول أخرى مجسدة واقعيا في هذه المدينة الذكية.

كما سيتم عرض نموذج أخر لمدينة مهنية ذكية مصغرة، يشارك فيها جميع المهنيين على مستوى جهة سوس ماسة، تتضمن جميع التكنولوجيات.

وعلى هامش المعرض البيداغوجي، سيتم تنظيم مسابقة “الهاتاكون” التي أختير لها إسم ” التحدي الأفريقي للمدن الذكية”، بمدينة الابتكار التابعة لجامعة ابن زهر وتيكنوبارك مابين 5 و 12 ماي 2024، وهي المسابقة التي تنظم بمناسبة احتفال المغرب بأسبوع السياحة ، لإيجاد حلول تكنولوجية مبتكرة في مشاريع تهم مجالات متعددة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.