اعداد خطوط النواصر
أثارقرار عامل عين السبع بمنع صلاة التراويح خارج المساجد غضب السكان والفاعلين المدنيين والسياسيين في المنطقة، خاصة لأنه كان القرار الوحيد في هذا الشأن. المصلون الذين كانوا يستخدمون مساجد متنقلة لصلاة التراويح في عين السبع عبروا عن استغرابهم من هذا القرار، خاصة أن البعض كان يصلي في هذه المساجد لأكثر من عشر سنوات. السكان أكدوا أن جميع المساجد يتم فيها صلاة التراويح في الساحات، باستثناء عين السبع.
راسل النائب البرلماني رشيد أفيلال وزير الداخلية، مطالباً بمنح تراخيص مؤقتة لتوسيع المساجد خلال شهر رمضان في عمالة عين السبع الحي المحمدي، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل بتوجيهات من جلالة الملك لتسهيل أمور العبادة في هذا الشهر الفضيل.
أفيلال أوضح أن التوجيهات تشمل توسيع المساجد لتمكين المصلين من أداء صلاة التراويح في أجواء ملائمة، لكن عمالة عين السبع الحي المحمدي تبقى استثناءً. طلب البرلماني من الوزير الداخلية توسيع المساجد في المنطقة كما كان معمولا به منذ سنوات، لتمكين المواطنين من ممارسة شعائرهم الدينية كباقي المغاربة.
سابقاً، أعرب أفيلال عن استغرابه من سياسة المنع التي اتخذها عامل عين السبع الحي المحمدي، متسائلاً عن الأسباب التي جعلت كل شيء ممنوعاً في المنطقة، مشيراً أيضاً إلى إغلاق مساجد وملعب العربي الزاولي لأسباب أمنية.
المصدر : https://microtv.ma/?p=24445
