خطوط العيون بالرباط
هدد الدبلوماسي السابق في سفارة إيران بالجزائر،“أمير موسوي” باحتلال الصحراء المغربية خلال سويعات، من قبل كل من إيران و حزب الله و الجزائر، في حالة ما إذا المغرب لم يتراجع عن التهم الموجهة لبلاده والرامية إلى رغبة إيران في زعزعة استقرار المنطقة. وقال الدبلوماسي الإيراني في مداخلة له بقناة الميادين التابعة للنظام الإيراني أنه “لو دخل المحور الثلاثي بالصحراء، فسيرغم المغرب على الإستسلام في غضون ساعات”، وهو التصريح الذي انتشر بشكل واسع اليوم على منصات السوشل ميديا، على شكل مقطع مأخوذ من مداخلة المعني بالأمر بالقناة الإيرانية الناطقة بالعربية.
وفي هذا الصدد، اعتبر المحلل السياسي المختص في العلاقات الدولية، محمد شقير أن تصريحات موسوي، كدبلوماسي سابق، تدخل في إطار نقل الصراع الرسمي بين البلدين إلى صراع إعلامي، خصوصا وأن الخلاف مع إيران انطلق منذ قطع المغرب لعلاقاته معها سنة 2018، وما تلاه من مستجدات بعدد من الملفات التي تهم الرباط.
وأوضح شقير في تصريح لـ “آشكاين”، أن هذا التهديد يعد تحصيل حاصل في سياق تسلم البوليساريو لطائرات مسيرة من إيران، والتي قال عمر هلال، الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة إنها تمثل تهديدا للسلم والأمن بالمنطقة، إذا ما كانت المسألة صحيحة.
وأضاف المتحدث أن ما جاء على لسان الدبلوماسي الإيراني السابق، هي مؤشرات على ما قد تقدم عليه إيران في المستقبل، بالصحراء المغربية، مبرزا أن هذا التهديد سبقه أيضا تصريح مشابه من طرف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ردا على دعم ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي لملف اليمن، حين قال: “بدل أن يلتفت المغرب للملف اليمني عليه أن يلتفت لما يجري بالصحراء”.
وهذا، يردف المتحدث، في حد ذاته تهديد مبطن للمغرب، مضيفا “وبخصوص تدخل المحور الثلاثي كما جاء به موسوي، فإن الأمر له علاقة بكون إيران أقامت محورها التحالفي: إيران وحزب الله والجزائر، على غرار الاتفاق الثلاثي الموقع بين المغرب وأمريكا والجزائر”.
وتابع “في الوقت الذي قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب تدريب حزب الله لميليشيات البوليساريو بالصحراء، وخصوصا توقيع الاتفاق الثلاثي مع أمريكا وإسرائيل، فإن إيران وضعت المغرب في حساباتها لأنها هي الأخرى تعتبر إسرائيل تهديدا للأمن القومي بمنطقة شمال إفريقيا، خاصة على حليفتها الجزائر.
وبالتالي، يشدد شقير، ترى إيران أن تواجدها بالمنطقة من تواجد إسرائيل، التي هي الأخرى تدعم صناعة الطائرات المسيرة داخل الأراضي المغربية، مؤكدا أن إيران تحاول الرد على هذه الأمور رغم نفيها التدخل في شؤون البلدان، وعلى رأسها المغرب.
وعرج شقير كذلك، على قضية محاولة الجزائر في شخص وزير خ
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=2427